| قصة صورة مرعبة لـ دروجبا رد عليها منتخب مصر بقسوة.. عادت قبل لقاء كوت ديفوار

تتجه أنظار مشجعي كرة القدم في مصر وكوت ديفوار صوب الكاميرون لمتابعة لقاء المنتخبين يوم الأربعاء المقبل، في دور الـ 16 من بطولة كأس الأمم الإفريقية.

تلك المباراة المصيرية في مسيرة المنتخبين نحو لقب البطولة، تأتي بعد 14 عاما من تاريخ مواجهة المنتخبين الشهيرة بدور النصف النهائي من نفس البطولة بنسخة عام 2008، التي انتهت بتتويج المنتخب المصري بتلك البطولة وبإضافة نجمة التتويج السادسة على قميصه، قبل أن يضع النجمة السابعة بنسخة 2010، التي توج بها أيضا.

الفراعنة يهزمون الأفيال بنتيجة قاسية

منتخب مصر حينها استطاع أن يفوز على منتخب كوت ديفوار برباعية مقابل هدف وحيد، في الوقت الذي كان يمتلك فيه المنتخب الشهير بـ«الأفيال» كتيبة كبيرة من نجوم كرة القدم المحترفين في أقوى دوريات العالم، وبقيادة النجم الأسطوري ديديه دروجبا، لاعب نادي تشيلسي الإنجليزي وقتها.

المنتخب الأيفواري، كان يسمى وقتها بالمنتخب المرعب الذي يقسو على كل خصومه دون رحمة، وما حدث مع ضحيته الأخيرة قبل مواجهة مصر أنذاك، منتخب غينيا كان خير مثال على ذلك، بعد أن سجل في مرماه 5 أهداف دون رد متخطيه إلى المرحلة التالية بكل سهولة.

نظرة تفاخر وتهديد مهاجم المنتخب الأيفوار وهدافه ديديه دروجبا كان له نصيب من كعكة الخماسية، التي مني بها مرمى غينيا، وكثيرون من مشجعي كرة القدم يتذكرون جيدًا لقطة التفاخر الذي ظهر عليها بعد أن أحرز هدفا بتلك المباراة، في مشهد استفز المصريين حينها، بعدما ترجموا تلك النظرة على أنها رسالة تهديد إلى منتخب مصر، يخبرهم فيها أن ما حدث في نسخة 2006 لن يتكرر من جديد، حين حرمت مصر الأفيال من لقب تلك البطولة بعد أن فازت عليها بركلات الترجيح، بفضل تألق حارس المنتخب وقتها عصام الحضري، والمسؤول عن مهمة تدريب حراس مرمى المنتخب في الوقت الحالي.

ما حدث في المباراة الشهيرة كان عكس كل التوقعات، ونجح المنتخب المصري في هز شباك المنتخب الأيفواري برباعية كانت بتوقيع اللاعبين أحمد فتحي ومحمد أبو تريكة وعمرو زكي، الي أحرز هدفين، وهو ما اعتبره المصريون حينها ردا على نظره التفاخر التي احتفل بها الإيفواري بهدفه قبل مواجهة الفراعنة.

المصريون يعيدون تداول الصورة الشهيرة

ظروف مشابهة الصورة الشهيرة ورغم مرور 14 عاما عليها، عاد المصريون ليتداولها من جديد عبر حساباتهم المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ليذكروا لاعبو الجيل الحالي بهذه المباراة وتلك اللقطة التي استفزت مشاعر الكثير من المصريين، ليشجعوهم على تكرار نفس الأمر من جديد، خاصة أن الظروف مشابهة بدرجة كبيرة ويتملك لاعبي الأفيال ثقة كبيرة في الوقت الحالي بعد فوزهم العريض بثلاثية على المنتخب الجزائري حامل لقب النسخة الماضية من نفس البطولة.