نقلة نوعية في عالم الرحلات الجوية تحدثها «Hybrid Air Vehicles» إحدى الشركات الإسبانية المخصصة في صناعة الطائرات العملاقة، بعملها على إصدار طائرة جديدة تلقب باليخت الطائر، بإمكانها أن تجعل ركابها يستقلون طائرة شبيهة باليخت الفاخر بما تحتويه من غرف نوم وأجنحة خاصة.
اليخت الطائر لا يحتاج لمدرج الإقلاع
وتختلف 10 Airlander «المنطاد الهجين» عن الطائرات، من حيث أنها لا تحتاج إلى مدرج للإقلاع، فقط مطار مسطح مثل المروحية، والطائرة اليخت ذات طابقين وبطول ملعب كرة قدم، وارتفاع 6 حافلات.
ويوجد داخل الطائرة قمرة قيادة ومروحة ضخمة، لكن بقية المنطاد الهجين سيستمتع بها الركاب، كما توجد منطقة كبيرة للمعيشة إلى جانب منطقة جلوس وبار، ولن تكون هناك نوافذ زجاجية ضخمة فحسب – بعضها مفتوح – ولكن هناك أيضًا ألواح زجاجية في الأرضية.
الطائرة تحتوي على 8 غرف نوم وشبكة واي فاي
وسيتمكن الضيوف من الإقامة في واحدة من ثماني غرف نوم، تحتوي كل منها على سرير مزدوج وحمام داخلي يشتمل على مرحاض ودش، فضلا عن إتاحة خاصية الاتصال بشكل كامل وشبكة WiFi داخل الطائرة، وسيكون هناك اهتمام خاص بوجبات الطعام والترفيه على متن الطائرة.
ويمكن أن تعمل الطائرة بحلول عام 2026، مع اهتمام شركة الطيران الإسبانية بإطلاق بعض السفن السياحية الفاخرة، وقال الرئيس التنفيذي للشركة، توم جروندي: «سيكون الأمر أشبه بالسفر على متن سفينة سياحية أكثر من كونه طائرة».
لا تتوقع رحلة سريعة للطائرة اليخت
وستكون السرعة القصوى لـ«اليخت الطائر» 100 ميل في الساعة، مقارنة بالسرعة القصوى لطائرة الركاب التي تزيد على 500 ميل في الساعة. ويقول «توم»، إن هناك الأخرى طفرة في الخدمات الجوية سيتغير بها السفر في المستقبل، مثل إتاحة بوفيهات الفنادق المطبوعة ثلاثية الأبعاد، كما يمكن أن تتخلص تصميمات الطائرات الجديدة من المقعد الأوسط.
ومع ذلك، يؤكد «توم» إنه عندما تضع في الاعتبار ازدحام الهواء وتقليل أوقات الصعود إلى الطائرة، سيصبح وقت رحلات «اليخت الطائر» مشابهًا للرحلات القصيرة، إذ سيكون الصعود مشابهًا للعبّارة أو القطار، ولن يكون هناك أمن للمطار.