عمليات وحشية وإبادة جماعية، طالت عددا كبيرا من المدنيين الفلسطينيين، أطفال ونساء وشيوخ وشباب، وذلك بعد قصف طائرات ومدافع الاحتلال الإسرائيلي لمساجد ومدارس ومستشفيات في غزة، بفلسطين.
وبين الأهداف التي طالتها قنابل وصواريخ الاحتلال، مدارس الأونروا التي تضم مئات الأسر المتضررة، ونقدم في السطور التالية معلومات عن منظمة «الأونروا».
ما هي «الأونروا»؟
قصف الإحتلال الإسرائيلي، مدارس تابعة لـ «الاونروا» وهي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق، وإحدى وكالات الأمم المتحدة التي تدعم الإغاثة والتنمية البشرية للاجئين الفلسطينيين، وتم تعريف مصطلح اللاجئين الخاص بالوكالة في عام 1952 على أنه أي شخص كان مكان إقامته الطبيعي هو فلسطين خلال الفترة من 1 يونيو 1946 إلى 15 مايو 1948 وفقد منزله ووسائل عيشه نتيجة لصراع عام 1946، بحسب الويب سايت الخاص بوكالة «الأونروا».
ومن واجبات المنظمة إغاثة وتشغيل اللاجئين، ومن ثم أصبحت مدارسها مأوى للأسر التي قصف الاحتلال مدارسها.
وبالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين، قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة أيضًا بتكليف «الأونروا» بتقديم الخدمات لبعض الأشخاص الآخرين الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، على أساس طارئ في أقاليم عمليات الأونروا.
كما أن الجمعية العامة كلفت الوكالة بتقديم الخدمات للأشخاص النازحين حاليا في المنطقة والذين هم بحاجة ماسة إلى المساعدة المستمرة نتيجة للأعمال العدائية التي اندلعت عام 1967 ومازالت مستمرة وهؤلاء الأشخاص غير مسجلين كلاجئين فلسطينيين.
عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين يحصلون على خدمات الأونروا؟
ويحصل على خدمات «الأونروا» قرابة الـ 37865 لاجئ فلسطيني من المسجلين لدى الوكالة، وهم المؤهلون للحصول على خدماتها داخل مناطق عمليات الأونروا «لبنان، الأردن، سوريا، الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة»، ومع ذلك، لا يستفيد جميع اللاجئين المسجلين من خدمات الوكالة لأسباب عدة، منها عدم الحاجة إلى المساعدة أو الانتقال خارج مناطق عمليات الأونروا.
وتعتمد ميزانية الأونروا السنوية على عدد اللاجئين الذين يحصلون على الخدمات، وليس على العدد الإجمالي للمسجلين، وتشمل الخدمات التي تقدمها الوكالة: التعليم الأساسي، الرعاية الصحية الأولية، كما يتم توفير الخدمات الأخرى مثل المساعدات النقدية والغذائية أو دعم العلاج في المستشفيات على أساس معايير الأهلية، والتي تستهدف أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وفي عام 2021، تم تسجيل أكثر من 500 ألف طفل في مدارس الأونروا «العام الدراسي 2021-2022»؛ كما وصلت مساعدات برنامج شبكة الأمان الاجتماعي إلى 400 ألف مستفيد؛ وتلقى 1.7 مليون شخص مساعدات إنسانية منقذة للحياة بما فيهم المتضررين من النزاع والحصار والاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو الصراع السوري واللاجئين الفلسطينيين في لبنان الأكثر تأثراً بالأزمة الحالية.