ما زالت قضية نيرة أشرف الطالبة بجامعة المنصورة التي تم ذبحها أمام سور الجامعة على يد زميلها تثير الاهتمام ولكن هذه المرة ليس في نطاق مصر أو الدول العربية بل على مستوى العالم، إذ نشرت صحيفة «ميرور» البريطانية تقريرًا عنها يستعرض آخر التطورات التي شهدتها القضية وهي مطالبة محكمة جنايات المنصورة بأن يكون تنفيذ حكم الإعدام لقاتل نيرة علنيا، واحتل التقرير المنشور عن نيرة المرتبة الخامسة في التقارير الأكثر قراءة على الموقع.
صحيفة «ميرور» تبرز قضية نيرة أشرف
وذكرت الصحيفة البريطانية أن عقوبة الإعدام تعتبر عقوبة مثيرة للجدل، مشيرة إلى أن كثير من الدول تخلت عنها باستثناء 55 دولة حول العالم منها مصر، موضحة أن المحكمة ناشدت النواب في البرلمان المصري أن يبثوا حكم الإعدام على الهواء مباشرة على أمل أن يؤدي ذلك إلى إبعاد الناس عن ارتكاب جرائم مماثلة.
«ميرور» تصف قاتل نيرة أشرف بالوحشية والعنف
وقالت الصحيفة إن الصدمة الحقيقية في الجريمة هي إلقاء القاتل باللوم على نيرة أشرف وأفعالها وأنها هي التي دفعتها إلى قتلها، ووصفت الصحيفة محمد عادل بالـ «عنيف» حتى في تصريحاته عن المجني عليها، إذ زعم أنها هددته بأنها سترسل سفاحين لقتله إن لم يتوقف عن ملاحقتها، لذا كان هذا هو السبب في أنه كان يحمل معه سكينا، خلال ذهابه إلى الامتحان.
كما وصفت عملية قتله لـ«نيرة» بـ«الوحشية»، إذ قفز من الحافلة وراءها وطعنها عدة مرات ولم يكتف بذلك بل قام بذبحها من رأسها، واستمرت محاكمة نيرة أشرف لمدة يومين ثم الحكم بعدها على القاتل، الذي يبلغ من العمر 22 عاما، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وتم إحالة ورقه إلى المفتي الذي أقرّ العقوبة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه نادرا ما يتم بث مباشر لـ عقوبة الإعدام التي تنفذ في مصر أو حتى يتم بثها على الهواء مباشرة، فلم تحدث إلا في حالة واحدة عام 1997 وكانت لظروف استثنائية.