«وجودها في المنزل يضفي جواً من البهجة والسعادة والطاقة الإيجابية والشعور بالونس» هي الجملة التي وصفت بها «منة خالد» التي تهوى تربية القطط منذ 17 عامًا، قطتها التي تقضي معها ساعات طويلة تتبادل معها شعوراً بالصحبة والأمن والوفاء غير المشروط، وهو ما وثقته في مجموعة من الصور رفقة قطتها.
منذ فترة داهمت الفتاة المقيمة في القاهرة وعكة صحية وعلى إثرها أصبحت ملازمة للفراش لأيام لتتفاجأ بمشاعر غير عادية من الحب والإخلاص من قطتها تقول منة: «من فترة اتعرضت لوعكة صحية وفضلت قطتي ملازماني على السرير ورافضة إنها تتحرك وتاكل أو تشرب، ومش بتستجيب لأي حد كان بيندهلها كأنها بتواسيني في لحظات ضعفي ومرضي والتمست ده في طريقتها ونظراتها ووثقت اللحظات دي من خلال صور ليا وكنت وقتها باخد محاليل وفضلت فترة مش بتحرك».
القطة من نوع أنجورا التركي المعروف بالوفاء
تؤكد منة خالد طبيبة الأشعة أن قطتها من نوع «أنجورا تركي» تمتلك صفتي الحنان والتعلق بطريقة غير عادية ميزتها عن الكثير من القطط التي كانت تربيها لدرجة أنها تخفف عنها بعض ضغوط حياتها، وفق حديثها لـ«»: «من فترة هي كمان كانت بتعاني من وعكة صحية وفضلت فترة رافضة تاكل أو تشرب لما غبت عنها ولما وديتها العيادة ولما رجعتلها كان رد فعلها معبر عن إني وحشتها وجريت عليا.. وده يمكن شعور طبيعي مع الحيوانات لأنهم شيء أساسي في حياتي وهواية عندي من 17 سنة».
الطبيبة تهوى تربية القطط منذ طفولتها
تهوى الفتاة البالغة من العمر25 عامًا تربية الحيوانات الأليفة والقطط منذ نعومة أظافرها وترى أن ما يثار حول عدم اهتمام القطط بأصحابها غير منطقي، قائلة: «من وأنا في تانية ابتدائي بتعامل مع القطط وبيفهموني وبفهم مشاعرهم ورغم إن القطط بيتقال عنهم إنهم معندهمش وفاء لكن اللي بيحصل هو عكس اللي سائد، لإن بعض الناس بتعمل مقارنات عن وفاء الكلاب مع أصحابها وبتوصف القطط أنهم معندهمش وفاء أو غدارين والحقيقة إن كل حيوان بيعبر عن تودده ووفائه لصاحبه بطريقته».
وترى الطبيبة التي وثقت حالة الدفء والوفاء بينها وبين قطتها التي تناديها «زلابية» أن مواقف قطتها أثبتت وفاء القطط لدى أصحابها إذ أكدت «أنا شايفة إن الاتنين عندهم وفاء لكن القطط ممكن تكون مستقلة شوية في تعبيرها عن الحب وده اللي التمسته نتيجة سنين بتعامل مع القطط من وأنا صغيرة مفارقتهمش والدليل هو الموقف اللي حصل لما فضلت ملازماني على السرير ولما بدأت تاكل وتشرب لما رفضت وقت وجودها في العيادة ولما رجعت عبرت عن اشتياقها وبدأت تاكل وتشرب».