| قطرة احتقان الأنف.. دواء سريع لكن خطير

يستخدم العديد من الأشخاص عادة قطرات الأنف، عند الإصابة بنزلات البرد والحساسية، باعتبارها الخيار الأسهل للتخلص من الأعراض، دون الحاجة إلى الأدوية والعقاقير.

يعمل البعض على الإفراط في استخدام قطرة الأنف لتصنف على أنها من العادات الخاطئة- الشائعة التي يرتكبها البعض، مثل إدمان وضع نقط وبخاخات الأنف بشكل دائم دون الرجوع إلى الطبيب.

ويؤدي الاستخدام الخاطئ لقطرة الأنف إلى انقباض شديد في الأوعية الدموية، إلى جانب بعض التأثيرات الأخرى

مخاطر إدمان قطرة الأنف 

تحتوي قطرات الأنف على مادة زيلوميتازولين «xylometazoline» التي تساعد بدورها في انقباض الغشاء المخاطي المبطن للأنف، فسرعان ما يشعر المصاب بتحسن سريع، يدفعه إلى استخدامها بصورة متكررة، فأي انسداد في الأنف يسبب له الكثير من المضاعفات.

الطريقة الآمنة لاستخدام قطرات الأنف 

وهناك العديد من الخطوات التي يمكن معها استخدام قطرات الأنف دون التسبب في مشكلات صحية، وهي كالآتي:

– نظف أنفك.

– مل قليلًا إلى الأمام وأدخل فوهة الزجاجة في فتحة الأنف.

– اضغط على البخاخ وتنفس ببطء من أنفك في آن واحد.

– كرر الأمر مع الجهة الأخرى من الأنف.

في حال استمرار أعراض البرد، وجب على المصاب الرجوع إلى الطبيب، لتجنب انتشار العدوى ويوصى بأن يكون بخاخ الأنف استعمال شخصي فقط.

ولا تقتصر البخاخات المستخدمة لعلاج احتقان على مادة زيلوميتازولين، إلا أن هناك بعض المواد الأخرى التي تعطي نفس الفعالية منها ما يعرف بـ«السودوإيفيدرين»، التي تتسبب في الإصابة بمتلازمة الاعتلال الدماغي الخلفي العكوس، إلى جانب مضاعفات أخرى نتيجة انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.

مخاطر الاعتلال الدماغي

وحسب موقع «مايو كلينك» يتسبب الاعتلال الدماغي، في العديد من المشكلات الصحية، وأبرزها:

– صعوبة التفكير.

– فقدان الذاكرة.

– تسبب بعض المشكلات في المشي والاتزان.

– السلوك العدواني.