| قلق في بريطانيا بسبب فيلم «باربي».. سبب في ارتفاع نسبة الإصابات بكورونا

هناك حالة من التوتر والقلق في بريطانيا، بسبب فيلم «باربي» الذي حقق نجاحًا كبيرًا في الصيف، باعتباره سببًا في تزايد إصابات فيروس كورونا، إذ يتدفق الناس لمشاهدة أحدث الأفلام الصيفية جنبًا إلى جنب مع دور السينما المزدحمة لفيلم أوبنهايمر.

أوضح البروفيسور لورنس يونغ، عالم الفيروسات في جامعة وارويك، إن زيادة الحضور إلى السينما، وكذلك الاختلاط الداخلي بشكل زائد، بسبب سوء الأحوال الجوية، قد يكون ساهم في ارتفاع حالات الإصابة، قائلًا: «يبدو أن المتحور EG.5.1 ينتشر بشكل أكثر كفاءة في مختلف البلدان الآسيوية، وهو مسؤول عن المزيد من الإصابات في المملكة المتحدة»،، بحسب الديلي ميل البريطانية.

ارتفاع عدد الإصابات بالمملكة المتحدة

يرجع الارتفاع في زيادة عدد الإصابات، بالمملكة المتحدة إلى تضاؤل ​​المناعة الوقائية، بسبب مرور وقت طويل جدًا، منذ أن تلقى الأشخاص آخر لقاحات معززة، بالإضافة إلى الاختلاط في الأماكن المغلقة سيئة التهوية، الذي أدى إلى سوء الأحوال الجوية خلال الشهر الماضي، ومزيد من الاختلاط الداخلي، بما في ذلك الأحداث المختلفة مثل تجمعات الشهادات الجامعية وزيادة حضور السينما.

المستويات العامة للعدوى أصبحت في مستويات الانخفاض بشكل تدريجي

وقال « لورنس» إن المستويات العامة للعدوى، أصبحت في مستويات الانخفاض بشكل تدريجي، ويمكن أن نأخذ من هذا الموضوع الحكمة، للاستيقاظ فلا يجب الاطمئنان بأن المتحور لن يعود إلى قمة ذروته مرة أخرى، بل يجب أن نأخذ الحذر بشكل مستمر، وذلك من خلال مراقبة ظهور المتغيرات، التي يمكن أن تؤدي لانتشار الأزمة الصحية من جديد، بل وظهور متحورات لا نستطع السيطرة عليها، وأن نكون يقظين بينما نستعد لزيادة حتمية في العدوى خلال فصلي الخريف والشتاء، التوقيت الأكثر انتشارًا للمرض.