| قنوت النوازل لدفع البلاء.. اعرف الوقت والصيغة الصحيحة للدعاء

خلال الأحداث المتتالية في فلسطين، لا سبيل إلا القنوت في النوازل، للامتثال إلى الله سبحانه وتعالى، والدعاء له في الشدائد، وهو يجوز في جميع الأوقات الخمسة للصلاة، فكان رسول الله يفعل ذلك، وكان يقنت قبل الفتح، ويدعو للمستضعفين في مكة، فهو سنة مؤكدة للدعاء، يجب أن يحرص عليه المسلمين لدفع البلاء.

قنوت النوازل لدفع البلاء

القنوت والدعاء في الصلوات بسبب النوازل سنة نبوية، وهو في أصله طلب من الله تعالى أن يُفَرِّج عنِ المسلمين، وقنت النبي صلى الله عليه وسلم في الأوقات الخمسة في النوازل، فالقنوت في النوازل مشروع في جميع الأوقات، ومن جانبه أكد عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لـ«»، أن القنوت عند النوازل للدعاء للناس كان من صفة رسول الله.

اقرأ أيضًا: دعاء القنوت في صلاة الفجر.. بعد الركعة الثانية 

وروى مسلم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه، يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، ثم يقول وهو قائم: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم كسِنِّي يوسف».

دعاء قنوت النوازل

يردد المسلمون دعاء القنوت كونه سنة عن النبي، صلى الله عليه وسلم، واتبعها السلف الصالح مِن الصحابة والتابعين، وعبر قناة الناس، أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصلة عن حكم دعاء القنوت والصيغة الصحيحة للدعاء، وعبر أن العلماء اختلفوا على مواعيد القنوت، لكنهم اتفقوا أنه مستحب: «الأحناف يرون وجوب القنوت في الوتر، أما المالكية فيرون أنه لا قنوت إلا في صلاة الفجر، ويستحب أن يكون قبل الركوع، أما الشافعية فيرون أن القنوت في صلاة الفجر مستحب، ولا قنوت في الوتر إلا فى النصف الأخير من رمضان، ومذهب الحنابلة أن القنوت في الوتر، ولا يقنت في غيره إلا في النوازل، ويكون بعد الركوع».

صيغة دعاء القنوت 

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيغة دعاء القنوت المعروفة عن النبي وأغلب المذاهب، هي تتمثل في الأدعية التالية:

– اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت.

– اللهم تولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت.

– اللهم وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت.

– اللهم إنك تباركت ربنا وتعاليت لا منجى منك إلا إليك.

– اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك.

– اللهم إني أعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.