| قهوة المصريين.. جاءت من بلاد اليمن عن طريق البحر: كل مطحنة ليها تحويجة

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وهدير أبو زيد وليندا عبداللطيف، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «القهوة عند المصريين.. عشق لا ينتهي».

وجاء في التقرير، أن فنجان القهوة الصباحي أحد الأشياء الهامة والضرورية في حياة الكثيرين؛ إذ تتمتع بمذاق خاص، ولها شعبية كبيرة في مختلف أنحاء الأرض، وتعتبر ثاني أكثر رواجا واستهلاكا بعد النفط الخام.

وبالنسبة لعشاق القهوة، فإن عليهم أن يعلموا أنهم يتناولون واحدا من أقدم المشروبات في العالم، ولديه تاريخ كبير عتيق؛ إذ أنها دخلت مصر من بلاد اليمن، عن طريق البحر إلى السويس ثم القاهرة.

ومن الغريب أن بداية ظهور القهوة شهدت فتاوى شرعية بتحريم تناولها بدعوى أنها مادة مخدرة للعقل، لكنها فرضت نفسها كمشروب يساعد على النشاط، وأصبح البن يأتي علانية من اليمن إلى مصر، وأطلقوا على محلات بيعه «خام البن».

وتعتبر القهوة حالة عشق لدى المصريين، لذلك ظهر البن المحوج، وهو ما يطحن مع إضافات أخرى، فيكتسب نكهات جديدة، وحسب الأذواق والأمزجة يضاف إليها بشكل أساسي وسط الطيب والجنزبيل والقرفة والزعفران والقرنفل والمستكة.

وتتفنن كل مطحنة بتحويجة معينة، بحيث تجذب زبائن أكثر، ما يجعل القهوة المصرية متنوعة في المذاق والنكهة ولها حيز كبير في حياتنا، وأكبر في صباحنا؛ إذ أن الصباح لا يحلو دون رائحتها.