من أجل توعية المجتمع بالعديد من القضايا المثارة على الساحة فى الآونة الأخيرة، خصص 19 طالباً بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال – جامعة السويس، مشروع تخرُّجهم عن «الابتزاز الإلكترونى»، لتسليط الضوء على مخاطر التكنولوجيا، وتناول الموضوع الناحية القانونية وطرق تخطى الأزمة بحملة «قوى قلبِك».
محمد البدوى، أحد طلاب مشروع تخرُّج «قوى قلبك»، روى، لـ«»، تفاصيل فكرة المشروع، حيث بدأ بمناقشة 19 طالباً، وبعد عدة اقتراحات وقع الاختيار على «الابتزاز الإلكترونى»، حيث كان سبباً فى عدة جرائم مؤخراً، وأهمها الانتحار: «هدفنا إننا نعمل حاجة مختلفة نفيد بيها الناس، ولو بمعلومة صغيرة».
وظَّف الطلاب الابتزاز الإلكترونى فى حملة توعوية تحت اسم «قوى قلبِك»، للتوعية بمخاطر التكنولوجيا الحديثة والتهديدات الإلكترونية التى يتعرض لها البعض، مع شرح جوانبه كافة وتأثيره على الفتيات، فضلاً عن إجراء لقاءات، وتناول الموضوع من زوايا مختلفة، خاصة القانونية والأمنية، أبرزها، حسب «محمد»: «كنا بنركز على نقطة إن الصور والفيديوهات المنشورة ممكن تكون متفبركة، للضغط على شخص ما عشان يعمل المطلوب منه».
لم تقتصر حملة «قوى قلبِك» على طلبة كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال – جامعة السويس، بل وصلت إلى شريحة كبيرة من الناس من خلال وسائل التواصل، عن طريق منشورات كافية لكيفية التمييز بين الصور المفبركة والحقيقية.
وبحسب «محمد»، فمن أهم الجوانب التى ركزت عليها الحملة دعمها للفتيات اللاتى تعرضن للابتزاز الإلكترونى، وكيفية تأهيلهن مرة أخرى لمواجهة الأمر.