| كأنها أمطار من النار.. سماء مصر على موعد مع ظاهرة فلكية بديعة

ظاهرة فلكية بديعة تشبه أمطارا من كرات النار الصغيرة، تشهدها سماء مصر والعربي، مساء اليوم الجمعة، وتستمر حتى فجر غد السبت، يطلق عليها زخة شهب الثوريات، التي تظهر في السماء بوضوج، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة في الأماكن المظلمة.

ظاهرة زخة شهب الثوريات

كشف معهد البحوث الفلكية، أن سماء مصر والعربي على موعد على مدار الساعات المقبلة، مع ظاهرة زخة شهب الثوريات، والتي يمكن رؤيتها بالعين المجردة في الأماكن المظلمة، إذ تبلغ ذروتها في ساعات الليل، من اليوم الجمعة، لافتًا إلى أنها تعد إحدى الظواهر الفلكية المرتقبة في شهر نوفمبر 2022.

وتتميز الظاهرة، بأنها زخة شهابية صغيرة، يبلغ متوسط عدد الشهب فيها حوالي 10 في الساعة، وتتميز أيضًا بسطوعها العالي، ما يتيح إمكانية رؤيتها بالعين المجردة، حال كانت السماء مظلمة وخالية من السحب، وعلى الرغم من سطوعها العالي هذا، إلا أن القمر سيكون في حالة شبه اكتمال، ما يجعله يحجب الكثير من الشهب.

وأوضح الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بمعهد البحوث الفلكية، أن زخة شهب الثوريات، ستبلغ ذروتها مساء اليوم الجمعة، وحتى فجر غد السبت، مضيفًا أن هذه الشهب ناتجة عن حبيبات الغبار التي يخلفها الكويكب (2004 – TG10)، ومخلفات المذنب (2P-Encke).

تأثير زخة شهب الثوريات على الإنسان

أشار «تادرس»، إلى أن زخة شهب الثوريات تحدث عند مرور الكرة الأرضية أثناء دورانها حول قرص الشمس، خلال تجمعات كثيفة من الغبار والحصى المتناثرة، على طول مدارات المذنبات والكويكبات، إذ أنها عندما تصطدم بالغلاف الجوي للأرض وتحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 و100 كم، يظهر شريط من الضوء، وهو زخة شهب الثوريات.

وأكد أستاذ الفلك بمعهد البحوث الفلكية، أن ظاهرة زخة شهب الثوريات، تعد من الظواهر البديعة التي ينتظرها كل محبي الفلك والفضاء، وأنها لا تمثل أي خطورة على صحة الإنسان.