| «كأنه يحكي نكتة».. صحفي إسرائيلي يروي تفجيره منزلا في غزة (فيديو)

حالة من الغضب سيطرت على كثيرين من رواد منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، نتيجة لتداول مقطع فيديو لصحفي تابع لدولة الاحتلال الإسرائيلي يروي خلاله دخوله لقطاع غزة وتدميره منزلًا بها، كما ظهرت ابتسامة عريضة وضحكات سمجة على وجهه كما لو كان يقص نكتة على مَن يسمعه.

صحفي إسرائيلي يروي تفجيره لمنزل في غزة

وظهر في مقطع الفيديو المُتداوَل عبر منصات «السوشيال ميديا»، الصحفي الإسرائيلي الذي يُدعى يارون ماجال في مقابلة إذاعية له، وهو يروي تفاصيل دخوله إلى قطاع غزة وتدميره منزلًا بها، قائلًا: «يجب أن أقول لك إنني دخلت قطاع غزة على دبابة».

وأضاف صحفي دولة الاحتلال الإسرائيلي: «أخبَروني بالضغط على الزر.. ضغطت على الزر وفجأة أطلقت قذيفة مدفعية.. هدمت أحد البيوت هناك.. ليس أمرًا هامًا»، واصفًا ما فعله أنه «أمر تافه»، بل وتملكته ضحكات عريضة على وجهه غير مُبَرّرة.

غضب واسع من رواد الـ«سوشيال ميديا»

ولقى مقطع الفيديو العديد من التعليقات الغاضبة من صحفي دولة الاحتلال، فكتب أحد رواد منصة «إكس»: «سوف يأتيه الانتقام من حيث لا يحتسب إن شاء الله في ليلة وضحاها»، وكتب آخر «تفاخر يوم تواجه مقاومة مو تطلق على بيت ناس فاشلة فارغة نفسيًا تبحث عن الإنجاز في تدمير بيت وقتل أطفال، قمة الفشل وليس مجرد فشل»، وكتب ثالث «هؤلاء مرضى نفسيون يجب أن يتخلص العالم منهم والله غالب على أمره».

بداية العدوان الإسرائيلي على غزة

جدير بالذكر أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تمارس مجازرها وجرائمها الحربية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، على إثر تنفيذ عملية «طوفان الأقصى»، ومع قرب إتمام الشهرين على بداية الحرب، سقط من الشعب الفلسطيني عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين الذين أغلبهم من الأطفال، فضلًا عن تدمير البنية التحتية والمنازل والمدارس والمستشفيات والكنائس.