المقتنيات القديمة، أصبحت بمثابة الكنوز المدفونة لدى مالكيها بعد أن تزايد الطلب على الأشياء النادرة، منها التي يحرص التجار على الذهاب إلى المزادات لشرائها بأقل الأسعار؛ من أجل إعادة بيعها مرة أخرى بأموال طائلة إلى عشاقها، إلا أنها تلقى منافسة شرسة مع التجار الآخرين في المجال ذاته، إذ يتم تقسيم المزاد إلى عدد من التخصصات الخاصة بالمقتنيات لا يمكن تخطيها.
وعلى الرغم من عدم قدرة بعض التجار على تخطي بعض التخصصات في المزادات، إلا أنهم يستطيعون شرائها من المواطنين، بآلاف الجنيهات، من بينها كاميرا قديمة تصل أسعارها إلى 5 آلاف جنيه مصري.
اعتقاد بعض الأشخاص بأن تلك الأدوات «خردة»، سرعان ما تلاشى بعد زيادة الطلب عليه داخل السوق المصري، لتتحول الخردة إلى كنوز، نظرًا لأن مالكها يستطيع تكوين ثروة طائلة بمجرد امتلاك عدد كبير منها.
اقرأ أيضًا.. 3 علامات في «الهون» ترفع سعره لآلاف الجنيهات.. «فتش عليه في مطبخك»
كاميرا قديمة تباع في مصر بـ 5 آلاف جنيه
خالد زكي، تاجر مقتنيات قديمة، يجلس وسط كنوز لا يقدر ثمنها سوى جامعي الأنتيكات والأدوات النادرة للاحتفاظ بها كـ«ذكرى»، داخل شارع المعز لدين الله الفاطمي، نظرًا لأنها نادرة الوجود، وفقا لما رواه خلال حديثه لـ«».
كاميرا قديمة، كبيرة الحجم كانت تستخدم في تصوير الأفلام السينمائية والمسلسلات منذ زمن طويل، تعد واحدة من أغلى المقتنيات القديمة التي يمتلكها «زكي» داخل متجره: «الكاميرا دي حتى لو مش شغالة لكن الناس بتحب تيجي تتصور جنبها، ليها أكتر من شكل».
اقرأ أيضًا.. «جنيه ورق» مطلوب في السوق المصرية بـ500 ألف: ابحث عن الصورة
5 آلاف جنيه، سعر الكاميرا القديمة المطلوبة بين تجار المقتنيات القديمة، بحسب «زكي»: «الكاميرا لو حد جالي بيها هشتريها منه لأنها نادرة جدا ومش أي حد يملكها، وعشاق المقتنيات بيفضلوا شرائها، والزبائن بتحب تتفرج جنبها».