مفاجآت عديدة ومثيرة تضمنتها جريمة المنصورة اليوم، إذ كانت بداية الحادثة المؤلمة في نحو الساعة الحادية 10 صباحًا، عندما ركبت نيرة أشرف المعروفة باسم طالبة جامعة المنصورة، الميكروباص متوجهة إلى كلية الآداب كونها تدرس في الفرقة الثالثة بقسم علم الاجتماع، لتنتهي حياتها على يد زميلها أمام جميع المارة بالشارع.
وكشفت التحريات عن مفاجآت غير متوقعة في جريمة المنصورة اليوم، بداية من سبب الحادث المروع ومن هو المتهم بإنهاء حياة طالبة جامعة المنصورة، وماذا فعل بعد ارتكابه للجريمة البشعة التي وثقتها كاميرات المراقبة أمام بوابة الجامعة وتعرف باسم «توشكى».
مفاجآت مثيرة في جريمة طالبة جامعة المنصورة
وقال أحد العاملين بالجامعة خلال بث مباشر مع «»، إنه كان في الحرم الجامعي للطلبة عندما سمع صراخ بعض الفتيات، فظن أنه هناك حادثًَا وقع، ليجد أن طالبة جامعة المنصورة، نيرة أشرف ملقاة على الأرض وتلفظ انفاسها الأخيرة، بعد أن أقدم زميلها على إنهاء حياتها بسكين كان يحملها معه.
وقال أحد شهود العيان، إنه شاهد الضحية تقف مع القاتل ويدعى محمد عادل ويتبادلها الأحاديث، وماهي إلا لحظات قليلة حتى باغت الشاب البالغ من العمر 21 عامًا، طالبة جامعة المنصورة بسكين كان يحملها في جيبه، لينهي حياتها في مشهد صادم.
وبحسب شهود العيان، فإن نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة، كانت تجمعها علاقة عاطفية مع المتهم، ولكنها انفصلت عنه ورفضت عرض زواجه منها، وتمت خطبتها منذ 10 أيام على شخص آخر، ويعد ذلك الدافع وراء ارتكاب جريمة المنصورة اليوم.
ماذا فعل المتهم بعد ارتكاب جريمته؟
وحاول المتهم إنهاء حياته بعد أن ارتكب جريمته بأن سدد لنفسه طعنة بالسكين التي يحملها، إلا أن الأهالي تجمعوا حوله وأمسكوا به، وضربه أحد المارة بزجاجة على رأسه محدثًا به إصابة، ثم اقتادوه إلى القسم، بعد أن نجحوا في منعه من قتل نفسه إذ كان لا يريد العيش بعد فعلته الصادمة.