نشأة دينية علقت قلبه بكتاب الله عز وجل منذ نعومة أظافره، ما جعله يرغب في حفظه عن ظهر قلب وتمر الأيام ليجد في تلاوة القرآن الكريم راحة نفسية وهبة منحه الله إياها؛ ليصبح رغم صغره قارئا معروفا في مصر والعالم العربي حتى إنه حصل بآخر فعالية شارك بها بالعام 2019 على المركز الأول بمسابقة بورسعيد الدولية.
الشيخ محمود وحفظ القرآن الكريم.. من كتاب قريته للمسابقات الدولية
الشيخ محمود السيد عبدالله، البالغ من العمر 25 عاما، تسلح بكتاب الله منذ صغر سنه نتيجة حرص والديه على حفظه وهو وشقيقه الأصغر للقرآن الكريم بداية من كتاب قرية كفر طناح مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية؛ لينتهي من ختمته في سن المراهقة.
بداية التلاوة لـ «الشيخ محمود» كانت وهو بالمرحلة الإعدادية خلال عزاء عمه حيث التقى الشيخ محمود الشحات والذي أعجب بصوت عندما قرأ القرآن خلال العزاء، ومن هنا بدأت تلك الخطوة والتي مارسها خلال بعض العزاءات والفعاليات الدينية سواء داخل قريته أو خارجها.
وبعد سنوات، استعد الشيخ الشاب المتسلح بعباءته وعمته للمشاركة في مسابقة الملك محمد السادس، بدولة المغرب لتلاوة القرآن الكريم، وحينها حصل على مراكز أولى حتى أن وزير الأوقاف المغربي، منحه دعوة ملكية للتلاوة في رمضان داخل ديوان القصر الملكي في وجود عدد من السفراء على مستوى العالم، بحسبما قاله لـ«».
محافل دولية أخرى شارك بها «الشيخ محمود» منها مسابقة كتارا التي تقام في دولة قطر وتعد واحدة من أكبر المسابقات القرآنية، لافتا إلى أن أمنيته المستقبلية أن يصبح قارئا إذاعيا لديه بصمة خاصة به في الراديو، فضلا عن معرفة جمهوره تلاوته القرآنية دون رؤيته، قائلا: «ربنا يكرمنا وصوتي يصل إلى أنحاء العالم وأكون سبب في هداية الناس».