طيور صغيرة ملونة عن طريق الأيدي، توضع في عدد من الطاولات عند مدخل سوق الجمعة، الذي يقام أسبوعيا بمنطقة السيدة عائشة؛ من أجل جذب المشترين خاصة الأطفال الذي يرغبون الحصول على واحد مقابل جنيه واحد، تاركين كافة الحيوانات الأخرى الموجودة بالمكان المكتظ بالأشخاص.
حكاية كتاكيت سوق الجمعة: ثمنه جنيه
أحمر، أصفر، أخضر، أزرق.. تلك هي الالأربعة التي تملأ طاولات البائعين، حيث يعكفون قرابة الـ3 ساعات من أجل تلوين نحو 1000 كتكوت، بحسب ما قاله أحد الباعة، خلال بث مباشر عبر صفحة «»، والذي رصد خلاله أشكال الكتاكيت وفرحة الأطفال به بجانب ذكر بعض الحيوانات الموجودة بسوق الجمعة مثل الطيور والزواحف والثعابين.
وظهر مجموعة من الأطفال ممسكين بالحيوان الصغير الموجود في ذاكرة أغلب الشباب، حيث اقتناءه وإطعامه وشرابه ووفاته في حال عدم إيجاد الرعاية اللازمة.
فراخ على كل لون
وحظي البث المباشر تحت عنوان «الكتكوت بجنيه».. فراخ على كل لون في سوق الجمعة: اشتري كمية وخد هدية، على العديد من المشاهدات، إذ بدأ تساءل متابعو «» عن المكان الذي يتواجد به الكتاكيت من أجل الحصول عليه كهواية.
وبعيدا عن الرغبة في الحصول على كتاكيت من أجل التربية أو الهواية، تعد تجارة مربحة بالنسبة لأصحاب المزارع كونها أصل الدواجن، وفقا لما قاله حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، في حديث سابق له مع «» لافتا إلى أن سعره يتراوح بين 7 و 10 جنيهات باختلاف الأنواع والمحلي والمستورد، وهذا يعد مختلفًا عن الذي يباع بسوق الجمعة.
وتجارة الكتاكيت ذات مكسب مضمون كونها الأساس في إنتاج الفراخ، الذي لا يعلمه البعض أن هناك من يعتمدون على البورصة في معرفة أسعار الكتاكيت حتى لا يحتكر شخص السعر.