الاهتمام بالأكلات المصرية وتحديدًا الشعبية منها، دائمًا ما تجذب العرب وأبناء البلد في الغربة، حتى أنها لاقت صدى واسع في دول أجنبية، وهو ما دفع الدكتور فاروق حبيب، كما تناديه الجالية المصرية بروسيا، لافتتاح مطعم أطلق عليه «حبيبي»، بمدينة «تولا» الروسية، خاصة بعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، إذ يقدم من خلاله أصنافًا مختلفة من الطعام المصري، مثل «طاجن الضاني» و«المحشي» و«الملوخية» و«الكشري»، ويتردد على المطعم طلاب روس وعرب ليتناولوا الطعام المصري.
الفكرة من إنشاء مطعم مصري في روسيا
وقال الدكتور «فاروق حبيب»، ممثل جامعة تولا الحكومية في مصر، وصاحب المطعم خلال حديثه لـ«» إن فكرة إنشاء مطعم مصري في مدينة «تولا» الروسية جاءت بناء على طلب أولياء أمور الطلاب، موضحًا: «الفكرة جات بعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا وأولياء الأمور قالولي أعمل مطعم للطلاب عشان كانوا دايما يواجهون مشكلة أولادهم في الأكل الروسي».
أنواع مختلفة من المأكولات يقدمها المطعم للطلاب، موضحًا: «بنعمل المحشي ولحمة الضاني والملوخية والكشري والكنافة بالكاسترد وحاجات تانية كتير»، مشيرًا إلى أن جميع المنتجات مصرية، معقبًا: «كل المنتجات دي بجيبها من مصر، وببعت لناس تجيبهالي هنا».
الأكل المصري ينال إعجاب الطلاب الروس والعرب
دايما الأكل المصري ينال إعجاب الجميع في كل أنحاء العالم، وهذا ما جعل الطلاب العرب والروس يقبلون على مطعم «حبيبي»، ليتناولوا الأكلات المصرية، خاصة الكشري، ويوضح «حبيب»: «الطلبة العرب بيجوا هنا كتير، والروس حبوا الأكل جدا وخاصة الكشري»، كما أن الأسعار تبدأ من 150 روبل روسي أي ما يعادل 30 جنيه مصري.
أما عن رمضانهم في روسيا، فأوضح أنه يحاول نشر الروحانيات الرمضانية بين الطلاب، معقبًا: «بنشغل أغاني رمضان هنا وأم كلثوم وبتابع مسلسل الاختيار ورامز جلال عشان الطلبة تحس برمضان»، متابعًا أنه يقدم في وجبة السحور البطاطس المقلية والفول والبيض وسلطة الطحينة.
روحانيات رمضان في مصر
«رمضان في مصر حاجة تاني وما يحسش بالكلمة دي غير اللي في الغربة».. بهذه العبارات عبر الدكتور «حبيب» عن حبه لمناسك رمضان في مصر، مؤكدًا أنه لا يوجد فوانيس وزينة رمضانية في روسيا.