| كفاية إني ركبتك.. سيدة من ذوي الهمم تتهم سائق تاكسي بمضاعفة الأجرة عليها

معاناة كبيرة يعيشها مستخدمو الكراسي المتحركة من أصحاب الإعاقات المتحركة، عند خروجهم إلى الشارع حيث الأرصفة والطرق غير الممهدة، علاوة على تنمر البعض بهم، وهو الموقف الذي عاشته «ماجدة» التي اضطرت أول أمس، لركوب سيارة أجرة «تاكسي»، وفوجئت في نهاية الرحلة بالسائق يضاعف الأجرة إلى 80 جنيها، وحسابها على رفع الكرسي لها، ووضعه على شبكة السيارة. 

ماجدة جرجس تعاني من إعاقة حركية، ومن سكان منطقة عين شمس، لم يحالفها الحظ عندما استخدمت إحدى السيارات الأجرة، وتعرضت إلى موقف سيء، وقالت لـ«»: «قبل ما أركب سألت السواق تاخد كام، قال لي أنا هشغل العداد ولكن بعد ما ركبت فتح العداد فعلا لكنه مشغلوش، ولما وصلت المكان اللي اتفقت عليه معاه طلب ضعف الأجرة اللي  كان المفروض ياخدها ولما سألته ليه ده، قال كفاية إني ركبتك وكمان رفعة الكرسي على الشبكة لا تقدر بتمن المفروض تتدفعي وإنتي ساكتة».

وحكت «ماجدة» أنها بالفعل دفعت الأجرة بعد إحراج السائق لها، موضحةً أن المسافة التي قطعتها من منطقة عين شمس إلى ميدان الحجاز: «المشوار بروحه دايما بـ 40 جنيه بس».

«إحنا مش بنطلب أنا واللي زيي إن الناس تعاملنا إننا معاقين أو ناقصين حاجة لكن نتعامل بشكل سوي يعني ليه أدفع فلوس زيادة عن مشواري والمفروض أسكت متكلمش» هكذا أبدت «ماجدة» استياءها من هذا الموقف السيء. 

وشاركت «ماجدة» أقرانها هذا الموقف، في الجروب الخاصة بمتحدي الإعاقة وكتبت المحادثة التي دارت بينها وبين السائق، وكان رد الفعل يعبر عن استيائهم أيضا، وقالوا: «والله يا ستي هو عديم الإنسانية مش موضوع فلوس»، «ربنا ينتقم منه»، «حسبي الله ونعم الوكيل». 

ولم تكن «ماجدة» الوحيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة التي تتعرض لهذه المواقف، فـ«آمال حسنين» تستخدم كرسيا متحركا وكتبت في تعليق: «أيوة أنا بيحصل معايا كدة وبدل ما أسمع كلمتين بدفع من نفسي بزيادة ومحدش بيعمل حاجة بدون مقابل».