كل شعوب العالم على باب «مدينة السلام»
جاءوا من كل بقاع الأرض، حاملين هموم وأعباء الكوكب على عاتقهم، ليتخلصوا منها فى شرم الشيخ، وتتبدد مخاوفهم على أعتاب «مدينة السلام»، ويعودوا إلى أوطانهم سالمين آمنين آملين بغد أفضل، خالٍ من الملوثات الضارة والانبعاثات الحرارية السامة. من بين نحو 30 ألف شخص يشارك فى قمة المناخ، التى انطلقت أمس الأحد وتمتد لأسبوعين بأرض الكنانة، «» التقت بوجوه مشرقة، حرصت على حضور مؤتمر المناخ لتمثيل شعوبها، والمساهمة فى الحدث المهم الذى تتجه إليه أنظار العالم، ونقل رسالتها للبشرية بكل اللغات واللهجات، بالحاجة الماسة إلى نسمة هواء نظيف تعيد الحياة من جديد إلى رئة العالم. رؤى وأطروحات مختلفة أعرب عنها ضيوف COP27، من خلال «»، لتوضع على أجندة متخذى القرار فى الوقت الراهن، وتكون بوصلة لخطة الخلاص والتعافى، والوصول لبيئة آمنة خالية من السموم.
حبيب معلوف- لبنان
باعتبارى مستشار وزير البيئة اللبنانى، أؤكد أننا الآن تجاوزنا مرحة التكيف، ويجب أن نعمل على خروج صندوق الخسائر والأضرار البيئية إلى النور، فهو معيار نجاح مؤتمر المناخ.
أليسون- إنجلترا
رسالتى لقادة العالم أنه لا بديل عن العدالة المناخية وخفض الانبعاثات الضارة، لأننا إذا لم نفعل ذلك لن نصل أبداً إلى الهدف العالمى بهواء نظيف، وستزداد درجة الحرارة وتهدد الكوكب.
جيلدا جانو- أمريكا الجنوبية
رسالتى إلى شباب العالم من أرض مصر، حيث الطبيعة الخلابة، والشعب المضياف، والكرم والحضارة التى تقدّس الطبيعة، الوقت قد حان لنواجه التغيرات المناخية.
تونج يونج نوه- جمهورية كوريا
المؤتمر فرصة للالتزام بخفض الانبعاثات الضارة، وبالرغم من أن حل المشكلة اليوم بمثابة ركوب جمل فى الصحراء، فإن الفرصة لا تزال متاحة، ويجب أن نغير سلوكنا لمواجهة التغيرات المناخية.
مرين- تشاد
أتيت مرتدية الزى الشائع للفتيات فى أغلب المناطق بدولة تشاد، حاملة رسالة للبشرية من قلب قارة أفريقيا: «أوقفوا التغيرات المناخية.. أفريقيا تستغيث».
فال- الباسيفيك بجزيرة سوفاك
بلدتى تغرق جراء التغيرات المناخية، ولم يعد التهديد يخص منطقة بعينها، إنما يحاصر العالم بأسره، لذا فإن رسالتى من مصر هى: «تكاتفوا لتنقذوا بلدى.. تكاتفوا لإنقاذ الكوكب».
ميتى سيشجارد- الدنمارك
أنا كابنة لإحدى الدول الكبرى، جئت لأطالب بأن تتحمل الدول الصناعية مسئوليتها لتعويض ومعالجة الخسائر والأضرار البيئية، ويجب أن يكون التحرك سريعاً، وأن يكون هناك فعل لا كلام ووعود، فلا وقت لنضيّعه.
فينى- تايوان
من قلب مدينة شرم الشيخ تظاهرنا اليوم لوقف قتل الحيوانات وتحويلها لغذاء، فالحل أن نكون جميعاً نباتيين، ونبتعد عن تناول اللحوم، وقتها فقط ستنتهى آثار التغيرات المناخية، ويعم السلام على العالم.
جانيت- جمهورية الكونغو الديمقراطية
جئت حاملة أعلاماً على رأسى، لأبعث برسالة للعالم: «نحيا فى عالم واحد، وأمامنا حل واحد لإنقاذ الكوكب.. وقف التغيُّرات المناخية».
هيلفتون سكوبر- الدنمارك
أنا من حركة الطلاب الخضر العالمية، ونتحرك خلال عملنا للضغط على الدول الكبرى المتسببة فى التغيرات المناخية لكى تفى بتعهداتها، وتتحمل مسئوليتها بتمويل تكلفة التغيرات المناخية.