تمتلك الفنانة ياسمين عبد العزيز، قطا غريبا تطلق عليه «بوبوس»، وهو من سلالة كندية، تسمى «Sphynx»، إلا أنه يشبه إلى حد كبير تلك القطط التي تميز الحضارة الفرعونية، وتظهر في برديات عتيقة وتماثيل قديمة، لذلك أطلق رواد «السوشيال ميديا» على هذه السلالة، اسم القط الفرعوني.
وتستعرض «»، خلال السطور التالية، كل ما تريد معرفته عن القط الفرعوني:
شخصية قطط «Sphynx»، تتلخص في أنها ودودة ولكن مؤذية وتحب الانتباه، غالبًا ما تحيي هذه القطط الخالية من الشعر أصحابها عندما يعودون إلى المنزل، وتتميز بأنها ثرثارة جدًا أيضا، تموء كثيرا، وذكية للغاية ومرحة وتحب النوم مع أصحابها تحت الأغطية.
سمات غريبة في أجسام قطط «Sphynx»
من السمات الغريبة لدى قطط «Sphynx»، أن حرارة جسمها ليس كباقي القطط، بل أكثر منها بنحو درجة أو اثنين، ولديها شهية شرهة للتعويض عن فقدان الحرارة، ومع القليل من الحماية ضد العوامل الجوية، لا يمكن ترك هذه القطط الصلعاء في البرد؛ فهي لا تحب الجلوس على الأسطح الباردة ويعشق التدفئة، وعلى الرغم من ذلك؛ فإن أولئك الذين يخرجون في الشمس يحتاجون إلى الحماية من أشعة الشمس حتى لا تؤثر على بشرتهم الفاتحة.
أصول وتاريخ القطط الصلعاء
القطط التي لا شعر لها معروفة منذ أجيال، ويقال إن الأزتيك، وهم من شعوب أمريكا الأصليين الذين حكموا معظم المكسيك، احتفظوا بقطط خالية من الشعر، ولكن تاريخ وأصول قطط «Sphynx» يعود إلى كندا، ويعرف أيضا باسم «القط الكندي عديم الشعر».
بداية انطلاق وانتشار قطط «Sphynx»
قط «Sphynx» هو أول سلالة قطط صلعاء تم تربيتها خصيصًا لهذه الصفة، إذ بدأ برنامج التربية عام 1966 في أونتاريو بكندا؛ عندما أنجبت قطة أليفة قطًا ذكرًا أصلع، ولكن معظم قطط «Sphynx» المولودة اليوم، تنحدر من ثلاث قطط صلعاء تم العثور عليها في تورنتو عام 1978.