| كل ما تريد معرفته عن جبل عرفات ولماذا سمي بهذا الاسم؟.. «الإفتاء» تجيب

شهد اليوم أعظم مناسك الحج، وهو الوقوف على جبل عرفات، لذلك ازداد البحث من جديد عن عبارة كل ما تريد معرفته عن جبل عرفات ولماذا سمي بهذا الاسم؟، إذ يرغب عدد كبير من الأجيال الجديدة بالاطلاع على كل المعلومات المتعلقة بهذا المكان الذي يشهد مناسك مقدسة للمسلمين، ومعرفة ما يميزه عن غيره ولماذا اصطفاه الله ليكون شاهدا على مناسك بهذا التقديس.

كل ما تريد معرفته عن جبل عرفات ولماذا سمي بهذا الاسم

تقدم «» في هذا التقرير، كل ما تريد معرفته عن جبل عرفات ولماذا سمي بهذا الاسم؟ إذ تختلف الروايات حول هذه الأمور.

يقع جبل عرفات على بُعد حوالي 20 كيلو مترا شرقي مدينة مكة المكرمة، أما فيما يتعلق بالتسمية، فإن هناك روايات مختلفة فسرت السبب وراء الاسم.

سبب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن سبب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم له حكايتين، الأولى هي أن في رحابه اجتمع النبي آدم زوجته حواء بعد أن نزلا من الجنة وافترقا.

وهذه الرواية أكدها الشيخ محمد متولي الشعراوي الذي قال في حديث له إن ربنا جل وعلا أراد أن يفرق بين آدم وحواء في الأرض ثم يجمعهما مرة أخرى، ومكان هذا اللقاء كان عند جبل عرفات، إذ أشار الله أن يفعل ذلك تحديدا ليعرفا قيمة المودة والرحمة والألفة والسكن بينهما، لذلك أرادهما أن يبحثا عن بعضهما ويذوقا مشقة البحث. 

أما الرواية الثانية، وهي أيضًا موضع اتفاق بين فضيلة إمام الدعاة محمد الشعراوي ودار الإفتاء، فتقول سبب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم إنه خلال يوم عرفة يقر الحجاج بكل ذنب ارتكبوه، بالإضافة إلى ذلك نبي الله آدم أرشدته الملائكة وهو يقف في هذه البقعة بأن «أعرف ذنبك وتب إلى ربك»، وعندها رد «ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننا من الخاسرين» فعرف ذلته وعرف كيف يتوب.