متلازمة بهجت، من الأمراض التي تداولت أسبابها وأعراضها عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ يظن البعض أنه مرض جديد، لكن في الحقيقة أنه قديم ويعود اكتشافه إلى عام 1937، وقتما اكتشفه الطبيب التركي خلوصي بهجت، أخصائي الأمراض الجلدية.
ما هو مرض بهجت؟
بحسب الدكتور أمجد الحداد، استشاري لحساسية والمناعة، فإن مرض بهجت هو أحد أمراض المناعة الذاتية، الذي يصيب مناعة الفرد في صورة جسم غريب يهاجم الجهاز المناعي، لتكون هنك ردة فعل شديدة، مشيرا إلى أن أشهر الأعراض التي تظهر هي تقرحات فموية وفي اللثة وتقرحات بالجهاز التناسلي، بجانب مشكلات بالعين.
ووصفت هيئة الخدمات الصحية ية البريطانية، داء بهجت، بأنه عبارة عن التهاب الأوعية الدموية المزمن، الذي يمكن أن يُسبِّبَ حدوث قرح فمويةٍ وتناسليةٍ مؤلمة، وآفات جلدية ومشكلات عينيَة، بحانب حدوث التهاب في المفاصل، وتعتبر أسباب الإصابة به غير معروفة، حيث يعتقد معظم الخبراء أنها حالة التهابية ذاتية.
علاج مرض بهجت
يؤكد استشاري الحساسية والمناعة، خلال حديثه مع «»، أن مرض بهجت يتعرف على الأوعية الدموية الدقيقة، ويصيب الجسم في أجزء مختلفة، ويتم تشخصيه في حال إصابة الشخص على مدار العام بتقرحات فموية بجانب التناسلية، لافتا إلى أن من مضاعفاته الإصابة التي تصل إلى العين، وهناك مجموعة من التحاليل التي يتم إجرائها لما بها من علامات تكشف المرض، مثل سرعة الترسيب وتحليل الدم.
ويتم معالجة ذلك المرض بمثبطات مناعية، وتلقى نتيجة خاصة في مع معرفة الإصابة مبكرا، بحسب «الحداد»، مشيرا إلى أنه يتم فحص قاع العين بالنسبة لمريض بهجت، كل 6 أشهر من أجل التأكد من سلامة العين وعدم إصابتها، كإجراء وقائي.