تصدرت ساعة الأرض، محركات البحث على موقع «جوجل» الشهير؛ رغبة في معرفة التفاصيل المتعلقة بالحدث الذي تحتفي به العديد من الدول حول العالم، خلال يوم محدد من كل عام.
وبدأ الاحتفال بيوم ساعة الأرض في عام 2007 من قبل الصندوق العالمي للطبيعة؛ كحدث رمزي لإطفاء الأنوار في سيدني؛ لزيادة الوعي بتغير المناخ، لكنها أصبحت الآن واحدة من أكبر الحركات الشعبية في العالم من أجل البيئة.
ساعة الأرض
و«ساعة الأرض» مقرر لها آخر سبت من شهر مارس كل عام، وتشرك أنصارها في أكثر من 190 دولة وإقليم، وكلهم يتخذون إجراءات لضمان مستقبل أكثر إشراقًا للناس والكوكب، وبحسب موقع «earth hour»: «لقد تجاوزت ساعة الأرض أيضًا العمل الرمزي المتمثل في التوقف، وأصبحت حافزًا للتأثير البيئي الإيجابي».
مهمة ساعة الأرض
وفي عام 2007، شجعت المنظمة الجميع في كل أنحاء العالم على إطفاء أنوارهم للفت الانتباه إلى تغير المناخ، بعد أكثر من عقد من الزمان، واستمرت أزمة المناخ، وازدادت سوءًا بسبب تهديد الخسارة السريعة للتنوع البيولوجي والطبيعة.
وتعد النظم الطبيعية أمرًا حيويًا لمستقبلنا، ومع ذلك، فإن معدل الخسارة العالمية للطبيعة خلال الخمسين عامًا الماضية لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية، حيث لا توفر لنا الطبيعة الغذاء والماء والهواء النظيف وخدمات أخرى تزيد قيمتها عن 125 تريليون دولار أمريكي سنويًا فحسب؛ بل تعد أحد أقوى حلفائنا في مواجهة أزمة المناخ.
وتهدف ساعة الأرض اليوم إلى زيادة الوعي وإثارة المحادثات العالمية بشأن حماية الطبيعة، ومعالجة أزمة المناخ، والعمل معًا لتشكيل مستقبل أكثر إشراقًا لنا جميعًا.
فقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي
وتدعم الطبيعة كل شيء من حولنا بينها الطعام، والمياه، والهواء وغيرها من سبل الحياة، إذ تعد الطبيعة أمرًا حيويًا لمستقبلنا، وهي أحد أقوى حلفائنا في مواجهة أزمة المناخ، ومع ذلك، فإن معدل فقدان الطبيعة العالمي في الخمسين عامًا الماضية غير مسبوق في تاريخ البشرية.