جلسة عاجلة عقدتها منظمة الصحة العالمية للحديث عن ما يتعلق بفيروس «ماربورغ»، وذلك بعدما أعلنت غينيا الاستوائية أول تفش للمرض بها، بعد وفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية» التي أشارت إلى المنظمة تبحث عن سبل تطوير لقاحات أو علاجات لذلك المرض الفتاك؟
ما قصة مرض «ماربورغ»؟
الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أوضح لـ«» أن فيروس «ماربورغ» من الفيروسات النزفية مثل فيروس «إيبولا»، التي تسبب حمى شديدة ونزيف في أعضاء الجسم، لافتة إلى أنه يجرى نقله من الخفافيش للإنسان، ومن الإنسان للإنسان عن طريق الاتصال المباشر لإفرازات الشخص المصاب سواء لعاب أو دموع أو دم، ويمكن الإصابة عمد ملامسة الأسطح التي لامسها الشخص المصاب.
وأكد «الحداد»، أنه حتى الآن لا يوجد علاج أو مصل خاص بفيروس«ماربورغ».
أعراض فيروس ماربورغ
وعن أعراض الفيروس المميت، كشفها الدكتور أمجد الحداد، وهي كالآتي:
– حمى شديدة في اليوم الأول من إصابته.
– إسهال مائي حاد وألم ومعص في البطن وغثيان وتقيؤ.
– يمكن أن يدوم الإسهال أسبوعا كاملا.
– يُظهر الكثير من المرضى أعراضا نزفية وخيمة في الفترة بين اليومين الخامس والسابع.
– ظهور دم في القيء والبراز.
– استمرار الحمى الشديدة التي تؤدي إلى إصابة الجهاز العصبي المركزي إلى حالات من التهيّج والعدوانية.
– في الحالات المميتة تحدث الوفاة في الفترة بين اليومين الثامن والتاسع بعد ظهور الأعراض ويسبقها عادة صدمة.
وكان الظهور الأول لفيروس «ماربورغ» في الخفافيش، وجرى التعرف عليه عام 1967، بعد أن أدى إلى ظهور بؤر تفشت بشكل كبير في المختبرات بماربورغ في ألمانيا وبلغراد بصربيا.