| كهوف سرية على البحر المتوسط تجذب السياح.. كنز يظهر ويختفي تحت الماء (صور)

الرحلة دائمًا كاشفة لكنوز الطبيعة، حيث يمكن اكتشاف كنوز مخفية وسرية أثناء القيام برحلة بحرية على الشواطئ في المحافظات الساحلية أو السياحية، وخلال رحلة استكشافية، يسعى الرحالة المصري هاني الخليلي إلى توثيق هذه الكنوز بعدسة كاميرته، حيث اعتاد الترحال من بلد لآخر لاكتشاف كنوز مصر السرية، وخلال رحلته إلى مدينة مطروح الساحلية، وثّق كهوفًا سرية يزورها السياح.

كهوف سرية على البحر المتوسط 

حب «الخليلي» للطبيعة دفعه للبحث عن الأماكن الفريدة والغريبة والمخفية، وخاصة الكهوف السرية، ويحرص على توثيقها بعدسته ونشرها على حساباته الشخصية على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك ترويجًا للسياحة وجذبًا للسياح، إذ يقول لـ«»: «بحاول أبحث عن الأماكن الغريبة، وتحديدًا عن طريق البدو في المحافظات، لأنهم يعرفون كثيرًا عن الأماكن الغريبة التي تعتبر وسيلة جذب سياحي».

لم يتوقف الرحالة المصري، عند اكتشاف الأماكن المخفية، لكنه ينظم رحلات إليها جذبا للسياح، من بين تلك الأماكن كهوف سرية وضخمة اكتشفها على البحر الأبيض المتوسط وتحديدا في مدينة مطروح وتحديدا بالقرب من شاطئ «أبو لهو»، منذ عامين، حيث استعان بأحد البدو هناك للكشف عن تلك الكهوف السرية الضخمة، لتصبح مسارا لرحلاته التي ينظمها: «الصدفة اللي خلتني اكتشف الكهوف السرية دي، هي كنوز طبيعية مخفية لكنها ممتعة».

كهوف سرية في مطروح

الكهوف التي يوثقها هاني الخليلي تقع على بعد 65 كيلومترا من الشاطئ، لكن اللافت للناظر هو اختفاء تلك الكهوف تحت الماء مع انحسار المد والجزر: «دا كنز بيظهر ويختفي مع المد والجزر».

وقبل أيام كانت تلك المنطقة مقصدا لمجموعة من المصريين والعرب الراغبين في قضاء أوقاتا ممتعة في حضن الطبيعة بحسب الرحالة المصري: «كان فيه مجموعة من المصريين وقبلهم العرب بيزورا المكان وانبهروا بيه عشان فعلا الكهوف مميزة وشكلها طبيعي وهي فعلا كنز للاسترخاء».

يأمل الرحالة المصري في أن يتم إدراج هذه الأماكن الغريبة ضمن برامج السياحة التي تنظمها الشركات ووزارة السياحة والآثار، إذ ينجذب السياح لهذه الأماكن الفريدة والظواهر والكنوز الطبيعية: «الحاجات الفريدة دي بتجذب الناس، وبتمنى وزارة السياحة تدرجها ضمن أماكن زيارات السياح وكذلك الشركات، الكهوف تحديدا وسيلة جذب لكثير من الزوار والسياح، الناس بتستمتع بالأماكن غير التقليدية».