| كواليس فيلم السلم والثعبان.. 21 عاما على قصة حب «حازم وياسمين»

في إطار عالم الإعلانات ما بين التفاصيل الغريبة والعجيبة، يجد شاب نفسه في صراع مع نفسه، بعدما وصل للحب الحقيقي ليقع في حيرة بشأن ما يشعر به بصدق ورغبته في مواصلة حياته بمفرده، هكذا ظهرت شخصية «حازم»، التي جسدها الفنان هاني سلامة، في فيلم «السلم والثعبان»، الذي وصفته إسعاد يونس، في برنامج صاحبة السعادة بأنه أيقونة، إذ اعتبرت أنه شكل وجدان جيل جديد، أثناء تطرقها لكواليس العمل الذي حقق نجاحا ملحوظا وقت عرضه قبل 21 عاما. 

قصة فيلم السلم والثعبان 

احتفاء واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي وعودة بالذكريات لفيلم السلم والثعبان، الذي مر على عرضه أكثر من 21 عامًا، إذ كان أول ظهور له بالسينمات يوم 18 يونيو عام 2001؛ ليرتبط الجمهور بتفاصيل قصته وموسيقاه العالقة بالأذهان والتي كانت من بصمة هشام نزيه. 

ويعد السلم والثعبان أول سيناريو وحوار للكاتب محمد حفظي بلمسة إخراجية من طارق العريان؛ إذ دارت قصته حول «حازم» شاب مستهتر فشل فى أن يكون زوجا جيدا، أو أبا جيدا، لكن حياته تبدأ في العودة للمسار السليم، بعدما ظهرت «ياسمين»، التي جسدتها الفنانة حلا شيحة، ليواجها معا العديد من المشاكل في بداية علاقتهما لكن الحب يفرض كلمته في النهاية.

كواليس فيلم السلم والثعبان 

أما عن كواليس فيلم السلم والثعبان، سبق وتحدثت حلال شيحة، خلال ظهورها في برنامج «صاحبة السعادة» مع إسعاد يونس، عن ترشيحها للعمل بعدما انتهت من تصوير مسلسل «الرجل الآخر»؛ إذ قالت: «جالي حد من مكتب طارق العريان في المعهد وروحت وطلب مني أعمل مشهد وحسيت وقتها بقبول، لكن بعد ذلك تم إيقاف العمل، ودخلت تصوير فيلم (ليه خليتني أحبك)». 

وعقب انتهاء «حلا» من تصوير فيلمها، تحدث معها «العريان» من أجل تصوير العمل السينمائي، موضحة: «وافقت لأن الشخصية فيها تمثيل، بالإضافة إن طارق العريان مخرج مختلف وله رؤية خاصة». 

مشهد بكاء حلا شيحة 

خلال الفيلم، ساعد الفنان هاني سلامة، الممثلة حلا شيحة حتى يجعلها تبكي أمامه في أحد مشاهد الفيلم، بحسب ما رواه خلال لقائه في برنامج «صاحبة السعادة»، متذكرا: «فيه مشهد أنا بقولها أنا مش قادر أكمل معاكي، لقيت طارق العريان، بيتكلم مع حلا، وعايزها تبكي في المشهد، وهي وقتها لم تكن قادرة على استحضار اللحظة، فطلبت منه أن يخرج الناس كلها للخارج، وأن يعطيني خمس دقائق مع حلا وقلتله وأنا داخل بيها قول نصور على طول». 

وتابع «سلامة»، تفاصيل الموقف: «اتكلمت مع حلا وتقمصت شخصية يوسف شاهين جدًا، وعندما ضحكت قلتلها أنا بتكلم جد مش هزار.. تخيلي أنك سمعتي خبر وفاتي دلوقتي ولمعت عيني بالبكاء، وبكيت فعلًا وهي أيضا عينيها ترقرقت بالدموع وأخدتها لتصوير المشهد وتم تصويره من أول لقطة».