انضمت كوستاريكا ومدينة «ميلانو» الإيطالية للفائزين بجائرة «إيرث شوت»، وهي جائزة بيئية أسسها دوق كامبريدج، الأمير البريطاني وليام الذي انتقد الردود الفاترة من جانب قادة العالم على أزمة التغير المناخي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وتلقت كوستاريكا جائزة «حماية الطبيعة وترميمها»، تكريما لبرامج تدفع للمواطنين لزرع الأشجار وإصلاح الأنظمة البيئية، فيما فازت «ميلانو» بجائزة «بناء عالم خال من النفايات» تكريما لمراكز بقايا الطعام لدى المدينة الإيطالية التي تتجنب هدر الطعام وتعطيه للمحتاجين.
«إيرث شوت» تأسست بهدف إيجاد حلول عبر التكنولوجيا أو السياسات لأكبر المشكلات البيئية
وتأسست «إيرث شوت»، بهدف إيجاد حلول عبر التكنولوجيا أو السياسات لأكبر المشكلات البيئية التي يواجهها كوكب الأرض وهي مقسمة لـ5 فئات ويتلقى كل فائز مليون جنيه إسترليني «1.37 مليون دولار».
وكان خبراء، قالوا في وقت سابق، إن أزمة المناخ تهدد بتوجيه ضربة مزدوجة لمنطقة الشرق الأوسط من خلال نضوب دخلها من النفط مع تحول العالم إلى مصادر الطاقة المتجددة وارتفاع درجات الحرارة.
وصنفت «الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ» و«المنظمة العالمية للأرصاد الجوية» التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، المنطقة التي يعيش فيها نحو نصف مليار شخص على أنها معرضة للخطر.
وأشارت الهيئة الحكومية، إلى أن المنطقة موطن للعديد من الدول الأخيرة التي لم تصادق بعد على اتفاقية باريس المبرمة في عام 2015 وهي إيران والعراق وليبيا واليمن، قبل أسابيع من انطلاق مؤتمر المناخ «كوب 26» الذي تنظمه الأمم المتحدة في جلاسكو، أكبر مدن إسكتلندا.
من جانبه، قال رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة جيفري ساكس، إنه «عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ والشرق الأوسط، فنحن أمام مشكلات رهيبة».