تتجه أنظار عشاق الأحداث الفلكية والظواهر الطبيعية، صوب مشاهدة كويكب عملاق يقترب من الأرض، خلال الأسبوع الجاري، إذ يبلغ عرضه كيلو مترًا، ويتحرك بسرعة 47344 ميلًا في الساعة، وفقًا لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا، الذي يتتبع المذنبات والكويكبات التي يحتمل أن تكون خطرة، والتي يمكن أن تصطدم بكوكبنا.
موعد اقتراب الكويكب من الأرض
يُعرف الكويكب الذي يقترب من الأرض باسم 7482 (1994 PC1)، واكتشف في عام 1994، وفقًا لوكالة ناسا، ومن المنتظر مروره على بعد 1.2 مليون ميل من كوكب الأرض، يوم 18 يناير الجاري في تمام الساعة 11:51 بتوقيت القاهرة.
لا أحد يتوقع أن يضرب الكويكب الأرض، لكنه سيكون أقرب كويكب يأتي خلال القرنين المقبلين، وفقًا لتوقعات ناسا، بحسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية.
من غير المحتمل أن يكون الكويكب مرئيًا بالعين المجردة، حيث يحتاج محبي الفلك إلى تلسكوب من أجل اكتشافه، وفقًا لموقع «EarthSky».
وفي سبتمبر الجاري، ستصطدم مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا عمدا بكويكب لتغيير حركته في تكنولوجيا اختبار الفضاء التي تم تطويرها لصد اصطدام الكويكبات، إذ تهدف المركبة الفضائية المعروفة باسم مهمة DART، أو اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج إلى «ديمورفوس»، وهو قمر صغير يدور حول الكويكب القريب من الأرض.
طريقة مشاهدة الكويكب عند اقترابه من الأرض
يمر الكويكب بسرعة باتجاه الأرض، يجعله يظهر على شكل النجوم، لكن من المرجح أن يكون الكويكب خافتًا جدًا، لدرجة تجعله لا يرى بالعين المجردة أو المنظار، إذ يحتاج إلى تلسكوب بحجم 6 بوصات على الأقل يمكن لأي شخص أن يرصده، ومن المتوقع أن يضرب كويكب بهذا الحجم الأرض مرة واحدة فقط، كل 600 ألف سنة أو نحو ذلك.