رواج كبير للغاية، شهده مشروب سبيرو سباتس المصري الصنع، فبعد أن دعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى إطلاق حملات لمقاطعة المنتجات الأجنبية الداعمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أصبح المشروب المصري في يد الجميع تشجيعا للمنتج المحلي، وكان للسينما أيضًا دور في عودته إلى السوق المصرية مجددًا بعد أنّ اختفى عن ساحة المنافسة سنوات طويلة.
في عام 2010، عُرض فيلم سمير وشهير وبهير في دور السينما، ليحقق نجاحًا ساحقا، وتكون مشاهده هي الأبرز تداولا على مواقع التواصل، وسلط صناع الفيلم الضوء على مشروب سبيرو سباتس وعلامته التجارية الشهيرة.
مشروب سبيرو سباتس في السينما
في أحداث الفيلم التي تدور في إطار الخيال العلمي حول السفر عبر الزمن، كان الأشقاء الثلاثة سمير (أحمد فهمي) وشهير (شيكو) وبهير (هشام ماجد)، يتجولون في حقبة السبعينات وهي الفترة التي التقى فيها والدهم منير الخطير (شريف رمزي)، بوالدة كل منهم، عندما توقفوا أمام أحد الأكشاك لشراء شيء يشربونه، وكان الكُشك مرسوما عليه لوجو سبيرو سباتس.
سبيرو سباتس في فيلم سمير وشهير وبهير
ودار بين الأشقاء الثلاثة وبائع الكشك، حوار، إذ طلب «بهير» من البائع أنّ يعطيه أحد المشروبات الغازية الشهيرة، ليجيب البائع بأنه لديه مشروب «سباتس» فقط، في إشارة إلى المنتج المصري الذي كان يلقى رواجًا بعد إصداره في عام 1920، ليقبل الثلاثة على شرائه.
المشهد الشهير، أعاد رواد السوشيال ميديا تسليط الضوء عليه، خاصة في ظل حملات مقاطعة المنتجات الأجنبية التي تدعم دولها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مبرزين كيف ساهمت السينما في الرواج لـ«سبيرو سباتس» بنكهاته المختلفة.
اقرأ أيضا.. مدير شركة سباتس يكشف مفاجأة عن مبيعات أول منتج مصري للمشروبات الغازية
ووفق ما صرح به مرقس طلعت، المدير التنفيذي للشركة، لـ«» سابقا، فإن مبيعات مشروب سبيرو سباتس تضاعفت بشكل كبير في وقت قصير، وهناك طلبات كثيرة بزيادة أماكن توزيعه، وسيكون هناك إضافات عليه، وطرح نوع «دايت» قريبا.