لم يمر عام على رحيله، فلا يزال الجميع يتذكر وجوده، وجه بشوش وطيبة قلب، تمتع بها النجم الراحل مصطفى درويش، الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم، الذي كان معتادًا أن يحتفل به وسط محبيه، على رأسهم شقيقه هاني درويش الذي رغب في تهنئته بطريقته الخاصة عبر حسابه الرسمي على فيسبوك.
«إن شاء الله في الجنة» دعوة صادقة تمناها «هاني» لشقيقه، الذي لا يزال غير مصدق لرحيله، ليعبر له عن حبه، بكتابة قصيدة مؤثرة لينعى شقيقه مصطفى درويش في يوم ميلاده، بمجموعة من الكلمات تقشعر لها الأبدان: «في ناس بتمشي فُراقها ميهزكش وفي ناس فُراقها بيدبح الأيام، وأنا عندي حد فارقني من فترة، وما زلت أشوفه في كل مرة بنام يوحشني صوته وشكل تجاعيده يوحشني منه هزاره وسط الجد، بما إني بكتبله، بما إنه مش موجود فأنا عاوز أقول ببرود إنك واحشني بجد».
هاني: إن شاء الله في الجنة
تابع «هاني»: «قبل أما تمشي أنا جيت علشان أسلم بس علشان أبوسك بس، والأوضة بابها الغبي مكتوب عليه ممنوع، كل الدكاترة هناك ولا يعرفوك حتى، ولا يعرفوا إن أكيد هتحب أكون حاضر، كان يومها أول يوم أسكت وأقول حاضر حسيت كإني غريق والدنيا سودة ضباب كان قلبي بيعيط من كسرة الخاطر».
آخر لحظات حياة الراحل مصطفى درويش
رحل تاركًا محبة كبيرة في قلب شقيقه، الذي لا يزال يتذكر آخر لحظات في حياته، ليكتبها في قصيدته، التي شاركها مع متابعيه، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، فكتب قائلًا: «في توب أبيض يا أبو قلب لونه أبيض، كان كل شيء باهت بس السحاب أبيض، كانت ملامحك نور لون شعرك الأبيض، كانت زفتك حلوة والناس حزينة بقلب، من يومها وأنا ضهري مكسور بقول الصبر أقسم برب الكون، حسيت بقلبي اتخلع ورموه معاك في القبر، الكسر لو في العضم بيلم بالأيام كسرك ده كان في القلب».