في الوقت الذي تحذر هيئة الأرصاد الجوية من تأثير الرياح المحملة بالأتربة والرمال، ربما يتساءل البعض عن إمكانية تأثير تلك الرياح على شبكة WiFi، وطريق المحافظة على سرعة الإنترنت وقت هبوب العاصفة.
هل تتأثر سرعة الإنترنت بالعاصفة الترابية؟
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، إن قد يتأثر الاتصال اللاسلكي بالإنترنت من حالة الطقس، خاصة في المناطق الريفية التي تعتمد على الاتصال الهوائي عكس المناطق الحضرية المعتمدة على كابلات في الحصول على خدمة الإنترنت عبر الراوتر المنزلي.
وفي ظل العاصفة الترابية مع ارتفاع درجات الحرارة تتأثر أجهزة الراوتر ومن شأنها تقلل من سرعة الإنترنت؛ إذ سبق وطلبت شركة Virgin Media من عملائها إبقاء أجهزة توجيه wi-fi بعيدة عن أشعة الشمس المباشرة في حالة ارتفاع درجة حرارتها، كما حذّرت الشركة من إمكانية بطء الاتصال أو توقفه تمامًا إذا أصبح جهاز التوجيه ساخنًا جدًا.
كيف تزود سرعة الإنترنت؟
وفي حال تأثر الراوتر أو جهاز الخدمة بهبوب الرياح والعاصفة الترابية بجانب ارتفاع درجات الحرارة، يمكن المستخدم إجراء اختبار سرعة الإنترنت من خلال استخدام أحد الأجهزة الموصلة على الواي فاي الخاص بالشبكة، وفي حال التأكد من أن السرعة الحالية لشبكة الإنترنت أقل من السرعة المراد الحصول عليها وفق الباقة، يمكن اتباع الآتي
– التواصل مع الشركة التابع لها المستخدم للوصول إلى حل مرض بالنسبة له وحل المشكلة إن وجدت.
– تواجد جهاز التوجيه اللاسلكي الخاص بك في منطقة مظللة ولا تعيقه الأشياء الكبيرة مثل الحوائط والخزانات والثلاجات.
– يفضل الاحتفاظ بالراوتر في مكان مركزي واسع وبارد، وأن تكون الغرفة مكيفة دائمًا أو وضع الراوتر أمام إحدى المراوح التي تستخدمها في المنزل بشكل مستمر.
– يفضل وضع الراوتر على سطح غير ماص للحرارة، وتجنب وضعه على الأريكة أو المفارش.
– يفضل أيضًا وضع جهاز الراوتر في مكان مرتفع حتى تحصل الفتحات على أفضل تهوية.