روبوتات الذكاء الاصطناعي وما تقوم به من مهام أكثر ما يشغل بال كل مهتم بالتكنولوجيا وتطوراتها ومستقبل الوظائف حول العالم في السنوات المقبلة، محاولين معرفة آلية عملها وسقف قدراتها، ومع تعدد المهام التي تقوم بها هذه الروبوتات يزداد السؤال عن كيفية حصولها على شبكة معلوماتها، وهو ما نوضحه في السطور التالية.
روبوتات الذكاء الاصطناعي
وفقًا لِما ورد في تحليل أجرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، فإنه مع انتشار روبوتات الدردشة المدعومة بـ الذكاء الاصطناعي وظهورها على الساحة العملية بقوة، سيطرت الدهشة على الجمهور وكل مهتم بعالم التكنولوجيا وتطوراتها؛ لقدرة هذه الروبوتات الرائعة التي تمكنها من القيام بمهام متعددة مثل كتابة أوراق بحثية معقدة وإجراء المحادثات الواضحة.
وأظهر التحليل أن روبوتات الذكاء الاصطناعي تعتمد في الأساس على ما ندخله نحن كبشر في قاعدة البيانات ضمن شبكة الإنترنت؛ إذ تستغل كل هذه البيانات وتسخرها في القيام بمهامها المختلفة، كما أظهر التحليل الذي أجرته «واشنطن بوست» لمجموعة بيانات عامة مستخدمة على نطاق واسع لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي أن هذه الأدوات لديها قدرة عالية تُمكنها من العودة لمخزونات الشبكة لمدة 30 عامًا.
مصادر تحصيل المعلومات
ووفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي، فإن روبوت الدردشة مثل «شات جي بي تي» يكتسب مهارات فريدة يوميًا من عدة مصادر، منها:
– ما ندخله بشكل يومي من معلومات سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية.
– الصحافة ومواقع الترفيه والطب.