زراعة أسطح المنازل – أرشيفية
زراعة أسطح المنازل من المشاريع الاقتصادية المهمة التي لها العديد من الفوائد، أولها إدرار الربح، إلى جانب ما تعطيه الزراعة للأسطح من منظر جمالي، ويمكن استغلالها أيضًا في زرع الخضراوات والأشجار، واستثمارها كمشروع صغير، وذلك عن طريق بعض الأدوات البسيطة الموجودة في كل بيت.
أوضح الدكتور أحمد حنفي، الخبير الاقتصادي، في تصريح خاص لـ«»، أنه يجب على الشخص تنظيف سطح منزله، وأن يحتوي على مساحة لا تقل عن 90 مترًا مربعًا، وأن يكون معرضًا للشمس لمدة 4 ساعات يوميًا على الأقل، وإليك أهم ما يحتاج إليه المشروع:
احتياجات المشروع
مساحة نظيفة من سطح المنزل، تكفي لزراعة ما تحتاج إليه من محاصيل وخضراوات.
– صناديق خشبية، أو أقفاص، ويمكن استخدام بدل ذلك منضدة غير مستعملة، «كنبة أو ترابيزة».
– قم بتغليف الوحدات الخشبية من الداخل بالبلاستيك، ثم قم بعمل 3 ثقوب بالغلاف البلاستيكي بقطر يبلغ 1سم لكي يتم عبر تلك الثقوب تصريف مياه الري الزائدة.
– جهز كمية كافية من التربة الزراعية، وضعها داخل الوحدات الخشبية المغلفة بالبلاستيك.
– خزان مناسب لاستخدامه في ري النبات، ووصلات خراطيم.
– أضف الماء للبيئة الزراعية، ثم ابدأ ببذر البذور أو وضع الشتلات، ويستطيع المتر المربع الواحد أن يحوي من 12 إلى 24 نباتًا.
محاصيل يمكن زراعتها على أسطح المنازل
هناك العديد من أنواع المحاصيل التي يمكن زراعتها على الأسطح، ومن أهمها:
– المحاصيل الورقية؛ مثل الملوخية، والجرجير والفجل، والسبانخ، وينتج المتر المربع المزروع حوالي 4 كيلوجرامات.
– محاصيل ثمرية مثل الطماطم، والخيار، والفلفل، والفاصوليا.
– أشجار فاكهة، وتجري زراعتها في براميل بلاستيكية بدلًا من الوحدات الخشبية، فتُملأ بحوالي 60 لترًا من التربة الزراعية، ويزرع بها أشجار مثل الليمون، والخوخ، والرمان والعنب.
دراسة جدوى المشروع
لا يتطلب مشروع زراعة الأسطح كثيرًا من التكاليف؛ إذ إنّ بعض متطلباته موجودة في كل بيت، وهي الصناديق الخشبية وخزان المياه، والتربة سهلة الحصول عليها، ولكن كل ما في الأمر هو البزور وهي موجودة أيضًا في المحاصيل التي نريد زراعتها: «بذور الطماطم والفلفل موجودة في الثمرات نفسها»، وعند الحاجة لبذور غير موجودة، يمكن الحصول عليها من منافذ بيع المواد الزراعية، أو محال العطارة، وفي حالة الرغبة في شراء كل ما يحتاجه المشروع، لن يتكلف أكثر من 3 إلى 5 آلاف جنيه، حسب الحجم والكمية.
أما التسويق فيكون عن طريق التواصل مع المشاتل التي تشتري هذه المنتجات، أو عن طريق تسويقها على الإنترنت، أو بيعها لفارشي الأسواق.