شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت السلاح الأخطر في دعم المثلية الجنسية، إذ أنها لا تعتمد أي ضوابط أخلاقية لمنع المحتويات الداعمة لهذا النوع من الانحراف الأخلاقي، ما يساهم في هدم قيم الهوية الاجتماعية، لذا حذر الخبراء من تلك المواقع غير الآمنة التي تستقطب الشباب والمراهقين نحو المثلية الجنسية.
المثلية الجنسية تعتبر قضية حساسة
الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا المعلومات، قال إنّ المثلية الجنسية تعتبر قضية حساسة، وتستغل بعض المواقع غير الآمنة الشباب والمراهقين لتغيير فكرهم نحوها ما يعزز هدم القيم الاجتماعية، إلا أنه يمكن مواجهتها من خلال اتباع بعض الأساليب، موضحا في تصريح لـ«»، أنه يمكن نشر معلومات دقيقة حول المثلية الجنسية وتأثيراتها السلبية من الناحية الاجتماعية والنفسية، وذلك من خلال المشاركة في نقاشات مفتوحة وبناءة مع أشخاص آخرين، يؤمنون بالرفض التام لهذا الجرم.
وسائل مختلفة لمواجهة الفكرة وتفنيدها
خبير تكنولوجيا المعلومات، أكد على إمكانية الانضمام إلى المجموعات عبر منصات التواصل الاجتماعي التي تتبنى نفس فكرة الرفض لـ«المثلية الجنسية»، والعمل على تعزيز وجهات النظر المؤيدة للرفض من خلال الأنشطة والفعاليات، لافتا إلى أنه يجب استخدام وسائل الإعلام المختلفة من قنوات ومحطات، فضلاً عن استخدام الفنون، مثل الكتابة أو الرسم، لدحض هذه الفكرة وتفنيدها، مع إمكانية استخدام محتوى جذاب من خلال مقالات، فيديوهات، أو حتى بودكاست.
المحتويات البديلة عن فيديوهات المثلية
بسؤاله عن الأساليب التقنية التي يمكن من خلالها مواجهة المنصات التي يمكن من خلالها الترويج للمثلية الجنسية، قال يمكن للمواقع الرسمية للدول أو المنظمات التي تمتلك منصات تواصل اجتماعي التي تحارب الأفكار الهدامة، استخدام تقنيات تحسين محركات البحث (SEO) لضمان ظهور المحتويات البديلة عن فيديوهات المثلية الجنسية في نتائج البحث للشباب والمراهقين، ما يعزز من الوعي والانتشار، فضلا عن إنتاج محتويات مرئية تحذر من هذه الأفكار.
منصات التواصل الاجتماعي والمثلية
منصات التواصل الاجتماعي، والمثلية الجنسية، كشفت الفترة الماضية عن ارتباطهما ببعض، نظرا لعدم وجود ضابط «فلتر» للمحتويات المعروضة، فالأهم لتلك المنصات هو تحقيق المشاهدات الكبيرة، وما سينتج عن ذلك من مكاسب وأرباح، دون الأخذ في الاعتبار ما يمكن أن تسسببه تلك المحتويات من أضرار سواء على مستوى المجتمع أو حتى الأسرة، لذا يجب توعية الشباب بأهمية عدم الانجراف وراء المواقع المشبوهة التي تروج للمثلية الجنسية، بحسب خبير تكنولوجيا المعلومات.