سلط مسلسل بابا جه، للفنان أكرم حسني، الضوء على مهمة مختلفة، وهي أهمية وجود الأب الفعال في حياة أبنائه، فوجود الأب لا ينحصر في مجرد تلبية الطلبات أو الرغبات وإمدادهم بالمال، بل هو أسمى بكثير من ذلك، فهو قدوة لأبنائه، وصديقهم، ومصدر دعمهم في مختلف مراحل حياتهم.
مسلسل بابا جه
شهدت أحداث مسلسل بابا جه، عمل «هشام» الذي يؤدي دوره الفنان أكرم حسني، أبًا بالإيجار لعدد من الأبناء، ومع تطور الأحداث يتم توسيع نطاق العمل، حتى ينشغل عن ابنته الحقيقية «جودي»، الدور الذي تؤديه الطفلة لافينيا نادر، لدرجة أنه غاب عن عيد ميلادها، بسبب التزامه بمهمة عيد ميلاد لطفل آخر ضمن مهام عمله.
ونستعرض في التقرير التالي، كيف تتخذ من ابنتك الصغيرة صديقة لك، وتصبح صديقًا لها، حتى تتفادى ما حل بالأب «هشام» في مسلسل بابا جه، وفق ما نشره موقع «psychologytoday».
ازاي تصاحب بنتك؟
حينما تبدأ الفتاة في إدراك ما حولها، لابد على الأب أن يتخذها صديقته الصغيرة، التي يحكي لها مواقفه اليومية، وهو ما يشجعها على أن تفعل مثله، وتخبره بكافة أحداث يومها، وإذا وقعت في خطأ ما لابد من التعامل معها بهدوء ويسر، والابتعاد تمامًا عن العصبية والتوبيخ، حتى يعطي لها فرصة في الاقتراب منه مرة أخرى دون الخوف من شيء ما.
المحافظة على التواصل معها في كافة الأحداث اليومية، مثل تمرين في النادي، عيد ميلاد، أو أي نشاط آخر، حتى تشعر الفتاة بأنها مصدر اهتمام والدها، وأسرتها، وهو ما يجعلها تشعر بالسعادة والفرح من تلك الأشياء.