| كيف تعمل شريحة إيلون ماسك؟.. تساعد في علاج العمى وتحتفظ بالذكريات

على مدى السنوات الست الماضية، كان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك يعمل على تصميم شريحة لزرعها في أدمغة الإنسان، مع شركته نيورالينك للتكنولوجيا العصبية، يكون هدفها النهائي هو تطوير واجهة بين الدماغ والحاسوب، وسيتم استخدامها في البداية لمساعدة الأشخاص المصابين بالشلل أو مرض العصبون الحركي على التواصل، ما زاد البحث خلال الفترة الأخيرة حول كيف تعمل شريحة إيلون ماسك؟.

كيف تعمل شريحة إيلون ماسك؟

وكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، كيف تعمل شريحة إيلون ماسك، إذ يزعم أنّه سيسمح لهم بتشغيل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة باستخدام أفكارهم، ولكن يمكن أن يكون لهم استخدامات أخرى في السنوات القادمة.

وكشف «ماسك» عن التقدم الذي تم إحرازه مؤخرًا مع الشريحة- المسماة «Link» أو «N1 Link» – في حدث Neuralink Show and Tell يوم الأربعاء الماضي، وقال إنّه يهدف إلى بدء التجارب البشرية في غضون ستة أشهر فقط، مشيرًا إلى أنّ أول تطبيقين للرقاقة سيعملان على علاج العمى واستعادة القدرة على الحركة.

وأوضح الملياردير الشهير أنّه في حال لو لم يكن لدى شخص ما بصر على الإطلاق، كما لو ولد أعمى على سبيل المثال، نعتقد أنه لا يزال بإمكاننا استعادة الرؤية، مُضيفًا أنّه يثق في إمكاناتها، وأنه سيكون على استعداد لتركيب شريحة في نفسه.

ويقول «ماسك»: «يمكن أن يكون لديك جهاز Neuralink مزروع الآن ولن تعرف حتى.. أعني نظريًا، في الواقع سأفعل في أحد هذه العروض التوضيحية».

مميزات شريحة إيلون ماسك

ويمكن أن تشمل شريحة إيلون ماسك بعض الاستخدامات الأخرى مثل حفظ الذكريات وإعادة تشغيلها وبث الموسيقى وحتى علاج الأمراض العقلية مثل الاكتئاب، ويتكون نظام نيورالينك من شريحة حاسوبية متصلة بخيوط مرنة دقيقة مثبتة في الدماغ بواسطة روبوت يشبه آلة الخياطة.

ويزيل الروبوت جزءًا صغيرًا من الجمجمة، ويربط الأقطاب الكهربائية الشبيهة بالخيوط بمناطق معينة من الدماغ، ويخيط الثقب ويبقى البقايا المرئية الوحيدة هي ندبة خلفها الشق، يقول «ماسك» إنّ هذا الإجراء يمكن أن يستغرق نحو 30 دقيقة فقط، ولن يتطلب تخديرًا عامًا، وسيتمكن المرضى من العودة إلى المنزل في نفس اليوم.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإنّ الدماغ يتكون من خلايا خاصة تسمى الخلايا العصبية التي تنقل الإشارات إلى خلايا أخرى في الجسم، مثل عضلاتنا وأعصابنا، وتستطيع الأقطاب الكهربائية في شريحة Neuralink قراءة هذه الإشارات، والتي تُترجم بعد ذلك إلى أدوات تحكم في المحرك، ويمكن أن يتحكم هذا في التقنيات الخارجية، مثل أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية، أو وظائف الجسم، مثل حركة العضلات.

ووصف إيلون ماسك تلك العملية باستبدال قطعة من الجمجمة بساعة ذكية، إذ سيتمكن الشاحن الحثي الصغير أيضًا من الاتصال لاسلكيًا بالشريحة لشحن بطاريته خارج الجسم.