| كيف تغيرت حياة والدة الشاب السعودي خلال 32 عاما من فراق ابنها؟

خلال 32 عاما بكت السيدة عبير لسنوات طويلة حزنا على فراق صغيرها «تركي» بعدما انفصلت عن والده بسبب مشاكل أسرية؛ لتمر سنوات عجاف عليها ويعتصر قلبها ألما حتى بدأت تفقد الأمل وتفاجأت بعد سنوات طويلة بمكالمة هاتفية تطمئن قلبها الحزين بعدما ظنت رحيله عن الحياة.

كواليس لقاء «عبير» بابنها

كواليس اللقاء بين الشاب السعودي تركي خالد السنيد ووالدته المصرية، كشفها خلال حديثه مع «»، قائلا إنه ذهب للإسكندرية برفقة وفد من السفارة، وقبل السفر بساعة لم تكن تعلم أي تفاصيل من بحثه عنها: «مكنتش تعرف أي حاجة لحد ما اتصلنا وعرفناها».

لقاء مؤثر بين «تركي» ووالدته التي لم تتوقع يوما أنها سترى صغيرها أمامها شابا لم تعش معه أي لحظات، موضحة: «كانت فرحانة جدا وموضوع أثر فيها».

اكتشاف الشاب السعودي لوالدته وإخوته

الشاب السعودي لديه إخوة من والدته وتم اللقاء بين تركي ووالدته الأسبوع الماضي، وخلال رحلته حرص على زيارتها أكثر من مرة حتى يقترب منها ومن إخوته الذين تعرف عليهم لأول مرة، قائلا: «اكتشفت إني لي إخوة من الوالدة هي متزوجة وعايشة في إسكندرية».

لقاء الإخوة لأول مرة بعد سنوات كان له تأثير في نفسية «تركي» الذي ظل يبحث عن والدته التي ظن أنها متوفاة لسنوات طويلة.

ولم يكن الوقت في وسع «تركي» حتى يهادي والدته بشكل يليق بها بعد فترة غياب، لكنه أكد على برها والسفر إليها بشكل مستمر، داعيا الله يجمع شمل كل من فرقتهم الدنيا.

اقرأ أيضًا: «كنت فاكرها ميتة».. الشاب السعودي يروي رحلة بحثه عن أمه المصرية بعد فراق 32 عاما

قصة معاناة الشاب السعودي

وكانت قصة معاناة الشاب السعودي تركي خالد السنيد، لاقت تفاعلا عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية وذلك مع روايته لمعاناته التي بدأت حينما كان عمره 4 سنوات فقط، ووقتها جميع من حوله أبلغوه وفاة والدته وذلك بعد انفصالها عن والده في أثناء زيارتها لمصر، وقع الفراق بينهما بسبب بعض المشاكل العائلية التي حدثت مع والده.

وأوضح تركي خالد، خلال حديثه مع «»: «فقدتها وأنا صغير ولا شفتها أبدًا، ولا كان فيه أي تواصل بينا نهائيًا، ولما كبرت وعرفت ابتديت أبحث عنها لحد ما وصلت ليها».