«أين أشيائي؟» من أشهر العبارات التي رسخت في أذهان المصريين، وكانت ضمن سيناريو فيلم لا تراجع ولا استسلام «القبضة الدامية»، وعلى الرغم من مرور سنوات عديدة على العرض الأول، إلا أن البعض يستحضرها في يومنا هذا، وتثير تساؤلًا بشأن الممثل الذي قام بهذا الدور، عن كيف تغيرت ملامحه في الوقت الحالي؟ خاصة أنه لا يحمل الجنسية المصرية ويعيش بالخارج، وكان يتميز بحركات خارقة في كل المشاهد التي ظهر فيها.
كان العرض الأول لفيلم «لا تراجع ولا استسلام» في عام 2010، ودارت أحداثه حول «حزلقوم»، الفنان أحمد أحمد مكي، وهو شاب فقير، لا يمتلك من الموهبة أو القدرة، التي تمكنه من فعل شيء، واستعان به «سراج» ضابط الشرطة «ماجد الكدواني»، للإيقاع بـ«عزام» تاجر المخدرات «عزت أبو عوف»، من خلال زرعه مكان شبيهه الذي توفي في حادث، وكان الفيلم من إخراج أحمد الجندي، وسيناريو شريف نجيب.
الظهور الأول لـ«فتى النينجا» بمصر
دارت أحداث الفيلم في إطار كوميدي، خاصة مع الظهور الأول لـ«فتى النينجا»، صاحب العبارة الشهيرة «أين أشيائي؟»، ليتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في صورة «كوميكس»، بدون عرض أية معلومات عن الممثل نفسه.
صاحب الجملة الشهيرة «أين أشيائي؟!» هو الممثل جرانت بويل؛ من جنوب أفريقيا وبدأ عمله في تصميم معارك بالأفلام التي تحمل جنسيات مختلفة، أضاف الدور لنجاح الفيلم كثيرًا، خاصة ارتدائه لزي أسود، ومطاردته للبطل من بداية الفيلم لنهايته، بحثًا عن «أشيائي».
كيف تغيرت ملامح الممثل جرانت بويل
ينشر الممثل «بويل» صورًا من حياته الخاصة بصفة مستمرة عبر «انستجرام»، وهناك صورة يظهر فيها مع زوجته وابنه، معلقًا على حماس صغيره للذهاب إلى المدرسة، قائلًا: «كان هذا الصبي متحمسًا جدًا! للصف الأول».
رحلة «بويل» على مدار سنوات
يمتلك «بويل» مهارة في فنون الدفاع عن النفس، وربح الحزام الأرجواني وهو ما يجعل رحلته في هذا المجال لا تنتهي أبدًا، وكان لديه العديد من المرشدين في Jiujitsu على مر السنين، من نادي ريو للتصارع وفتيان الوادي SBG والغواصات الجنوبية.