| كيف تغيرت ملامح «لي» بطلة فيلم «فول الصين العظيم» بعد 19 عاما؟

«ملناش دعوة يا موهيي»، من أشهر الجمل في السينما المصرية، التي ما يزال يتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى يومنا هذا، في شكل صور ساخرة «كوميكس»، ما يجعل البعض يبحث عن صاحبة العبارة «لي»، ومدى تغير ملامحها بعد مرور 19 عامًا.

الجملة الشهيرة، كانت من فيلم «فول الصين العظيم»، أحد الأفلام التي استمالت قلوب المصريين في عام 2004، لما يحمله من طابع كوميدي خفيف، إذ تدور قصة فيلم حول شاب يدعى محيي، يجسد دوره الفنان محمد هنيدي، من عائلة تعمل في الإجرام، ليفشل «محيي» في العمل معهم، ليذهب إلى والدته «سهير الباروني» بالإسكندرية، وتسبب في حادث لها أدى لضعف بصرها.

وقرر زوج والدته «سعيد طرابيك» أن يرسله إلى الصين، وأصبح عضوًا في إحدى مسابقات الطبخ، ومن هنا بدأت حكايته مع فتاة صينية «لي» من لجنة المسابقة، في مشاهد كثيرة يغلب عليها جو الأكشن والكوميديا في ذات الوقت، إخراج شريف عرفة، وإنتاج محمد هنيدي.

معلومات عن صاحبة دور «لي»

جذبت الفنانة التايلاندية كامالا كامبونا أيودا، الجماهير إليها بعد أدائها دور «لي» في «فول الصين العظيم»، بسبب طريقة نطقها لاسم البطل «موهيي»، ولم تكن تجربتها الأخيرة في الأفلام المصرية، بل شاركت في أفلام أخرى.

تحرص «كامالا» على مشاركة متابعيها صور من حياتها الخاصة على «فيسبوك» و«انستجرام»، سواء مع زوجها أو أبنائها الـ3، في أثناء ممارستهم للرياضة، أو التنزه بالأماكن السياحية في تايلاند، ليبدو التغير في ملامحها ليس كبيرا للغاية.

أصعب مشهد في فيلم فول الصين العظيم

صرح محمد هنيدي في حوار سابق مع مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، عن أصعب مشهد في فيلم «فول الصين العظيم»، قائلًا: «مشهد الأكشن اللي عملته أنا ولي كنا طايرين 25 متر لفوق، والقنبلة بتنفجر ورايا، واللي بيصوروا كانوا بيتكلموا كأنهم عازمني عن الغدا».