| كيف تكتشف إصابتك بعدوى جرثومة المعدة؟.. إهمال العلاج يؤدي للسرطان

آلام مفاجئة في المعدة يشعر بها البعض، وربما يظنون أنّ الأمر مجرد تقلصات مؤقتة بسبب دور برد أو أكلة دسمة، إلا أنّ ما يجهله الكثيرون هو أن تلك الآلام قد يكون لها علاقة بجرثومة المعدة، التي أصابت ملايين من البشر حول العالم، ونحو 70% من المصريين.

أسباب وأعراض الإصابة بجرثومة المعددة

الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية، أوضحت لـ«»، أنّ جرثومة المعدة تزداد خطورتها في حال الاعتماد على بعض الأكلات المسببة للحموضة وارتجاع المريء، وتحدث بالأساس نتيجة الاعتماد على الأكلات السريعة وتختلف أعراضها من شخص لآخر. 

وتتمثل أعراض الإصابة بجرثومة المعدة في حدوث مشاكل بالجهاز الهضمي، فضلًا عن الانتفاخ والقولون العصبي والإمساك أو الإسهال المزمن، وفقدان الشهية وتناول الطعام بشكل غير جيد والغثيان والانتفاخ.

ويقول الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس، إنّ جرثومة المعدة عبارة عن بكتريا تدخل الجسم عن طريق الأكل والشرب، وتفضل الحياة داخل القناة الهضمية، وتسمى الميكروب الحلزوني، وتعيش في الفم والقناة الهضمية بين جدار المعدة والغشاء المخاطي، وتكتشف عن طريق مسحة عبر الفم أو تحليل البراز.

وتتمثل أسباب الإصابة بـ«جرثومة المعدة»، في التلوث الناجم من الخضراوات غير النظيفة، كما يمكن أن تنتقل إلى الأشخاص عن طريق تناول السلطة المُعدّة في المطاعم الخارجية، في حالة تعرضها للتلوث، وكذلك في حال استخدام الأشخاص لأدوات غيرهم على غرار زجاجة المياه أو الأطباق أو الشيشة.

ما علاج جرثومة المعدة؟

ولفت «الحوفي» إلى أنّ علاج جرثومة المعدة صعب جدًا، إذ يضطر المريض للحصول على كورس مضاد حيوي قد يصل إلى شهرين ثم يُجري تحليلًا، وفي حال ظلت موجودة يحصل المريض بعدها على كورس ثانِ من المضاد الحيوي، والمعروف أن الجرعات العالية من المضادات الحيوية يكون لها آثارًا جانبية ضارة على الجسم.

وأحيانًا ما قد يتسبب إهمال علاج عدوى جرثومة المعدة لفترة طويلة إلى الإصابة بقرحة في المعدة، وعندما يطول الأمر لسنوات من الممكن أن تسبب سرطان المعدة على المدى الطويل بحسب أستاذ علوم الأغذية.