| كيف تنتقل «حمى الببغاء» إلى البشر؟.. أصابت 12 شخصًا في شهر واحد

مخاوف كثيرة داخل السويد بعد الإعلان رسميا عن إصابة 12 شخصًا خلال هذا بحمى الببغاء، وسط قلق من احتمال تصاعد تفشي المرض، الذي ينتج عنه إلى التهاب رئوي حاد لدى البشر، فحمى الببغاء مرض شبيه بالإنفلونزا، وينتشرعن طريق الطيور البرية بالأخص الببغاوات، لذا سمي بهذا الاسم.

فوضى في السويد بسبب الببغاء

وبحسب صحيفة «تليجراف» البريطانية، التي نشرت أنه جرى الإبلاغ عن 25 حالة في السويد؛ منها 12 حالة هذا الشهر فقط، وتم تسجيل حالات العدوى في ثماني مناطق في جميع أنحاء البلاد، كانت معظمها في فاسترا جوتالاند وكالمار، وفقًا لوكالة الصحة العامة السويدية. 

طريقة انتقال المرض للبشر

حمى الببغاء من الأمراض التي تنتقل بشكل رئيسي من الطيور إلى البشر عن طريق استنشاق الجزيئات المحمولة في الهواء من فضلات الطيور البرية المصابة، وعلى الرغم من أنّ الآثار غير المباشرة لا تزال نادرة إلى حد ما، وفقًا للبروفيسور بول هانتر، أستاذ الطب بجامعة إيست أنجليا.

حمى الببغاء تؤدي إلى الاتهاب الرئوي الحاد

وتقع حمى الببغاء، المعروفة باسم داء الببغائية أيضا، تحت مظلة الأمراض التنفسية الحادة، وتسببه بكتيريا تسمى Chlamydophila psittaci، وعادة ما يسبب أعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا، ولكنه يمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي حاد والتهاب السحايا لدى البشر، كما أن احتمال قتل الطيور الصغيرة يصل إلى 90%.

وبحسب الصحيفة البريطانية، داء الببغاوات أثناء الحمل يسبب وفاة كبيرة للأم والجنين، إذ أظهرت دراسة أجريت عام 2020 وجود خطر بنسبة 80% لوفيات الجنين، و8% لخطر وفيات الأمهات، بسبب داء الببغائية الحملي.

وكانت هناك زيادة غير متوقعة في الإصابات في جنوب السويد في وقت سابق من هذا العام، إذ أفادت التقارير أن أكثر من نصف الإصابات، 28 من أصل 45 حالة، كانت ناجمة عن التعامل مع الدواجن أو الطيور في الأقفاص أو إطعام الطيور، وفقًا لقسم علم الأوبئة ومكافحة الأمراض في السويد.

وقال البروفيسور جون تريجونينج، أستاذ مناعة اللقاحات في جامعة إمبريال: «الأشخاص الذين يعيشون مع الطيور في المنزل أو يعملون مع الدواجن معرضون لخطر متزايد، خاصة إذا كان مكان العمل سيئ التهوية، أو إذا لم يستخدموا معدات الوقاية الشخصية عند تنظيف الأقفاص».