| كيف نضبط ساعاتنا البيولوجية؟.. نصائح مهمة للتخلص من اضطرابات النوم

معاناة كبيرة يواجهها بعض الأشخاص عند النوم بعد شهر رمضان، ناجمة عن أسلوب الحياة في الشهر الفضيل، لأن معظم الأشخاص كانوا يتناولون وجباتهم مساءً، بالإضافة للحصول على الكافيين والوجبات الغذائية في النصف الثاني من اليوم، ومعظم الأوقات لم تكن منضبطة، خاصة ما يتعلق بوقت صلاة الفجر بعد تناول السحور.

نصائح للتخلص من اضطرابات النوم

قدمت الدكتورة نرمين هاني معالجة سلوكية لاضطرابات النوم، خلال تصريحات عبر تطبيق ZOOM، مع الإعلامية إيمان الحصري، مقدمة برنامج «مساء DMC»، على قناة «DMC»، مجموعة من النصائح لعلاج اضطرابات النوم، قائلة: «بالنسبة لمشكلة قلة النوم، فإن نسبة كبيرة ممكن يشتكون من الأرق تكون بدايتهم في فترة ما بعد شهر رمضان، هناك مسارين للعلاج، مثل المسار الدوائي، وهذا الأمر يجب أن يكون مؤقتا، والأفضل التعامل مع عيادة متخصصة في اضطرابات النوم، لأن علاج الأرق سلوكي نفسي في المقام الأول، ونستخدم الدواء في البداية كمساعد فقط، لكن الهدف أن ينام الناس دون دواء».

من الجيد النوم في غرفة هادئة، لكن هناك أشياء أكثر أهمية، وتقصر في مسافات العلاج، سيكون لها تأثير رائع، كما أوضحت «نرمين»: «تثبيت ساعات الاستيقاظ، ويفضل أن يكون في الصباح الباكر، كما يمكن أن نغمض أعيننا لمدة لا تتجاوز 20 دقيقة في النهار، حتى نقوي ضغط النوم، حتى تكون كل هرمونات النوم التي نفرزها في النهار، قوية لدرجة تجعلنا ننام جيدا في الليل».

أسباب مختلفة لاضطرابات النوم

وبحسب معالجة سلوكية لاضطرابات النوم: «كل سبب من أسباب مشكلة قلة النوم أو الأرق يكون مختلفا وهو ما يستلزم تعاملا مختلفا، حيث يتم تعلم سلوكيات صحية للنوم»، لافتةً إلى أن الميلاتونين ينظم الساعة البيولوجية، ويجعل الشخص مرتبطا ومتصلا بالبيئة التي يعيش فيها، فلو أن لدينا شخصا مسافرا من مصر إلى كندا، فإن هناك عدد ساعات كبير جدا، لكي يستجيب المخ لهذا الأمر، فإنه يحتاج إلى فترة، ولكي نقلل المدة يمكن الحصول على الميلاتونين الذي قد يكون مفيدا للناس بعد رمضان للتغلب على مشكلة الأرق أو اضطرابات النوم، وأشارت إلى أن الميلاتونين ليس منوما لكنه يجعل المخ يدرك الليل والنهار، كما أنه لا يسبب الإدمان.