الهواتف الذكية أصبح قرينة باليد في معظم الأحوال، باستثناء أوقات النوم إلا أن بعض الأشخاص بمجرد استيقاظهم من النوم، يلجأوون لفتح الهاتف المحمول، وإلقاء نظرة قد تكون سريعة في معظم الأحوال على منصات التواصل الاجتماعي الأكثر تفضيلاً للمستخدم.
حالات الانتقال بعد الاستيقاظ من النوم
وحسبما ذكرت صحيفة «The Indian Express» فإن الخبراء أشاروا إلى أنه مجرد الاستيقاظ من النوم فإن الشخص ينتقل من حالة دلتا (الراحة) إلى حالة ثيتا، ثم إلى حالة فولفو، وهي المرحلة التي يكون فيها الشخص مستيقظًا لكنه ليس بكامل وعيه، وبعد ذلك، ينتقل إلى حالة بيتا، المرحلة التي يكون فيها الشخص متيقظًا تمامًا.
الصحيفة أشارت إلى أنه بمجرد استخدام الهاتف عقب الاستيقاظ من النوم، فإن الشخص ينتقل من حالة دلتا إلى حالة بيتا، وهو ما يؤدي إلى زيادة الشعور بالقلق والانزعاج وأقل إنتاجية.
تداعيات الانتقال من حالة لأخرى بعد الاستيقاظ
شبكة «Forbes» الأمريكية أشارت إلى أن الانتقال من حالة دلتا إلى حالة بيتا، يدفع عقلك للتشتت، حيث إن رؤية أي محتوى سلبي على منصات التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى تحفيز عقلك للتوتر ويجعلك متوترًا لبقية اليوم.
الشبكة أشارت إلى أن عقلك يكون في قمة عطائه عقب الاستيقاظ من النوم، وهو ما يدعو لضرورة الاستفادة من تلك اللحظات، حيث تنصح الشبكة بتخصيص وقت لنفسك، وتدرّيب العقل على أن يكون على ما يرام مع الأنشطة الأقل تحفيزًا، ولكن الأكثر إفادة.
الشبكة الأمريكية وضعت الخطط يمكن القيام بها عقب الاستيقاظ من النوم، تتمثل في وضع خطة سريعة حول الأنشطة التي من الممكن القيام بها خلال اليوم، سواء كان الذهاب للعمل أو القيام ببعض المصالح الخاصة.
ماذا يحدث عند عدم استخدام الهاتف عقب الاستيقاظ؟
الشبكة الأمريكية أشارت إلى تداعيات عدم استخدام الهاتف عند الاستيقاظ من النوم، حيث يساهم في تقليل التوتر، والتركيز أكثر على زيادة الإنتاجية، ووضع خطط لليوم، وهو ما ينتج عنه الدخول في حالة ذهنية أفضل من خلال تصور ما تريد أن يحدث في ذلك اليوم والأشياء التي تريد تحقيقها.