رغم مرور أشهر على وفاة الرضيع «يونس»، ابن الفنان حازم إيهاب، الذي لم يبلغ من عمره سوى 13 يومًا، إلا أن أسرته ما زالت تعاني مرارة فقدانه، الأمر الذي ظهر على ملامح «حازم» خلال سرده تفاصيل مرضه وعلمه به منذ أن كان جنينًا في رحم والدته.
تصدر اسم حازم إيهاب محركات البحث
تصريحات الفنان حازم إيهاب، حول عدم استطاعته الشروع في إجهاض الجنين رغم إجازة «الأزهر» بذلك، جعلت اسمه يتصدر محرك البحث «جوجل»، بجانب التعاطف الكبير من قبل الجمهور بمنصات التواصل الاجتماعي؛ ليدعوا له وزوجته بالصبر.
وعن كيفية تجاوز الفنان حازم إيهاب، حزنه والصبر على ما أصابه الله في فقدان نجله، أوضح الدكتور عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقًا، ما يناله الآباء من أجر، قائلًا إن الأطفال الذين يموتون دون سن البلوغ يوم القيامة يقفون على باب الجنة ويضجون؛ فيقول الله لملائكته «يا ملائكتي ما حال هؤلاء، قالوا يا الله: يريدون آبائهم وأمهاتهم معهم، فيقول الله تبارك وتعالى ادخلوا معهم آبائهم وأمهاتهم».
كيف يتجاوز حازم إيهاب فقدان رضيعه؟
وتابع «الأطرش»، خلال حديثه مع «»، أن صلاة الجنازة في الحالات العادية ندعو للميت، أما التي تكون على الأطفال خلالها يتم الدعاء لآبائهم وأمهاتهم أن يثقل الله بهم ميزانهم وأن يعوضهم خيرًا، مؤكدًا أن صلاة الجنازة على الطفل دعاء لأبويه، فالإنسان إذا مات له ولد أو فتاة، وقال حين وقع المصيبة «إنا لله وإنا إليه راجعون»، فإن الله سبحانه يقول أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون.
وفي الحديث القدسي إن الله إذا قبض روح ولد عبد، يقول لملائكته «يا ملائكتي ماذا قال عبدي؛ لتقول الملائكة: حمد واسترجع، فيقول الله يا ملائكتي ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وهو بيت الحمد»، بحسب «الأطرش»، مشيرًا إلى أنه على الإنسان حال توفي طفله، أن يصبر ويحتسب، ويدعو الله أن يعوضه خيرًا وأن يغفر له ذنوبه.