| كيف يتسبب تصوير البرق بالموبايل في الموت المحقق؟.. شحنات كهربائية هائلة

تكاثر للسحب المنخفضة والمتوسطة، تشهده معظم المحافظات، تتسب في زيادة فرص وكميات الأمطار، قد تكون غزيرة ورعدية على الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ، وتتأثر باقي السواحل الشمالية بسقوط أمطار متوسطة إلى خفيفة، وتمتد خفيفة إلى مناطق من الوجه البحري، والفرصة مهيأة أيضًا، لسقوط أمطار خفيفة على مناطق من القاهرة الكبرى.

تحذير من تصوير البرق

مع حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، التي تشهدها معظم محافظات البلاد، تحذر هيئة الأرصاد، المواطنين من التواجد بالقرب من أعمدة الإنارة أو أكشاك الكهرباء واللوحات المعدنية والمباني المتهالكة، بالإضافة إلى التحذير من تصوير البرق والرعد في السماء بكاميرا الموبايل، أو ملامسة الأشياء المعدنية، خلال ضربات البرق والبرد، لأنه يمكن أن يعرضهم للموت المحقق.

تشير الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إلى أنّ كاميرا الموبايل التي يستخدمها البعض أثناء موجات البرق والرعد، تتسبب في تفريغ بعض الشحنات الكهربائية، وعقب ذلك يلتقي الموجب بالسالب، فيظهر في السماء أصوات لتفريغ بعض الشحنات، تظهر أمام المواطنين في السماء بلون مُضيء، وأحيانًا ما يتعرض الشخص الذي يلتقط الصور في هذا التوقيت إلى الوفاة في حينه.

وتوضح «غانم» في حديثها لـ«»، أنّه عندما تصل الشرارة الصادرة من البرق إلى الموبايل، تتسبب في وفاة الشخص الذي يقوم بالتصوير في غضون ثوانِ معدودة.

البرق تفريغ هائل للشحنات الكهربائية

يقول خبراء هيئة الأرصاد الجوية، إنّ البرق عبارة عن تفريغ هائل للشحنات الكهربائية التي تحملها الغيوم، ويعمل على توليد حرارة عالية، تتسبب في تسخين الهواء حولها لما يصل إلى 30 ألف درجة مئويّة، فيتمدد الهواء، الذي ينتج عنه موجات صوتية ودويّ هائل، ما يعرف باسم الرعد.

ويؤكد الخبراء، أن البرق له عدة أشكال ظاهرية، على سبيل المثال: برق عديم الرعد، يشاهد ولا يُسمَع صوت رعده؛ وكذلك البرق الجاف، الذي يسبّب العديد من حرائق الغابات.