مهرجان يُقام لأول مرة بمحافظة الأقصر عاصمة مصر الثقافية، يهدف إلى الترويج للسياحة المصرية، لكن هذه المرة ليس باعتبارها أثرية ونيلية، إنما يساهم في التعريف بمقومات المحافظة السياحية والتجارية والزراعية، ليتساءل البعض هل يساعد مهرجان المانجو بالأقصر في الترويح للسياحة المصرية؟
وبحسب المهندس عادل زيدان رئيس المهرجان، فإن مهرجان المانجو بالأقصر، يضم عددًا من الفنانين في نسخته الأولى للترويج للسياحة فضلًا عن العديد من الفقرات الفنية وورش العمل والمعارض التي تضم منتجات أبناء الأقصر، أسوة بما يحدث في دول أوروبا من ترويج للسياحة من خلال المحاصيل الزراعية أو أكثر شيء يميز البلد كمهرجان الطماطم في إسبانيا والورود في هولندا، إذ تقام فعالياته بمكتبة مصر العامة المطلة على طريق الكباش الفرعوني، تزامنًا مع اليوم العالمي للمانجو.
مهرجان المانجو الأول في الأقصر
أيمن عبداللطيف عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أجاب لـ«»، على تساؤل هل يساعد مهرجان المانجو بالأقصر في الترويح للسياحة المصرية؟، مؤكدًا أن المهرجانات تعد أداة جيدة للترويج للسياحة، ورغم أنّ الأقصر هي العاصمة الثقافية الأولى في مصر لاحتوائها على ثلث آثار العالم، إلا أنها تضم العديد من المزارع.
تنوع مصادر الترويج للسياحة المصرية
مهرجان المانجو في الأقصر هو أداة جيدة للترويج لنوع مختلف من السياحة، بحسب عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية: «دايمًا المهرجانات بتكون أداة جيدة للترويج للسياحة، لأنها بتكون عبارة عن نشر ثقافة وفكر وروح البلد بالنسبة للزراعة، ومهرجان المانجو في الأقصر سيضاهي مهرجان الطماطم في إسبانيا والورد في هولندا، ودا بيروج للسياحة في العالم».
تنوع مصادر الترويج للسياحة، شيء مهم بحسب «عبداللطيف»: «تنوع مصادر الترويج للسياحة المصرية مهم جدا، ودا اللي بيعمله مهرجان المانجو في الأقصر، بيروج ليها كسياحة أثرية ونيلية وكمان ترفيهية لأنها بتتميز بالنهج الزراعي ودا فكر جديد وخارج الصندوق وبيؤدي إلى وضع الأقصر بشكل مختلف على خارطة السياحة المصرية أو العالمية».