قدم العديد من مستخدمي هواتف «آيفون» القديمة الأمريكيين دعوى جماعية ضد شركة «أبل»، بسبب قيامها بتخفيض عمل الهواتف وسرعة المعالج دون إخبار المستخدمين، ما أدى إلى بطء عمل الهاتف، وقد تضطر الشركة لدفع تعويضات مالية لهم بوجب التسوية القضائية.
وكان المستخدمون يمتلكون هواتف آيفون 6 و6 بلس، و6s، و6s بلس، و7، و7 بلس، وكانت تعمل بنظام تشغيل iOS 10.2.1 أو iOS 11.2، وذلك قبل شهر ديسمبر من عام 2017، وبعد الدعوى القضائية التي قدمها المستخدمون، قدم اثنين من مالكي هواتف آيفون استئنافًا للاعتراض على التسوية القضائية، بحسب صحيفة «The Mercury News» الأمريكية.
السلطات القضائية الأمريكية رفضت الاستئناف، ولم يعد لدى «أبل» خيارًا سوى البدء في دفع تعويضات مالية لمالكي هذه الهواتف في قضية الإبطاء المتعمد لهواتف آيفون ذات البطاريات القديمة، والتي تصل إلى 500 مليون دولار أمريكي.
اعتذار «أبل»
وشهدت نهاية عام 2018، اعتذار «أبل» عن تخفيض سرعة الهاتف عن قصد للبطاريات والهواتف القديمة، وخفضت سعر استبدال البطارية، وستدفع الشركة تعويضًا قيمته 65 دولارًا أمريكيًا، كجزء من التسوية، للأشخاص المتضريين الذين تقدموا بالمطالبات خلال عام 2020.
الدعوى القضائية بسبب تعمد الشركة خفض سرعة المعالج
يذكر أن الدعوى القضائية، بدأت بسبب تحديث iOS 10.2.1 الذي أصدر عام 2017، وبسببه، عُدّل أداء الهواتف ذات البطارية القديمة، لمنع إيقاف التشغيل المفاجئ، وقامت الشركة بخفض سرعة المعالج، لأن البطارية لم تستطع مواكبة التحديث الجديد، ولم تكن هناك طريقة لاستعادة الأداء سوى استبدال البطارية القديمة، وشراء أخرى حديثة.