طالب بكلية الإعلام، ولاعب كرة قدم، ومساعد صيدلي، أمور ثلاثة ينقسم بينها يوم «الحسيني»، الشاب البنهاوي صاحب الـ 18 عاما، الذي يواصل اجتهاده الذي بدأه منذ سنوات بين دراسته واحترافه لكرة القدم وعمله كمساعد صيدلي، على أمل أن يساعده ذلك في الوصول إلى أحلامه بأن يصبح لاعبا بالنادي الأهلي وكذلك صحفيا ناجحا ومشهورا.
الحسيني حسن أحمد المصري، طالب بكلية الإعلام جامعة المنوفية، ولاعب كرة قدم بصفوف ناشئي نادي بنها الرياضي، وإلى جانب ذلك يعمل كمساعد صيدلي في إحدى صيدليات ميت العطار القرية التي يعيش بها والتابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية.
يوم ممتد من 8 صباحا حتى 11 مساء
في اليوم المعتاد لطالب كلية الإعلام يذهب إلى كليته في الصباح ومن بعدها إلى ناديه، قبل أن ينهي يومه داخل الصيدلية: «الموضوع مش سهل خالص، أنا ببدأ يومي من 8 الصبح في الكلية بخلص 11 وبالليل في الصيدلية، وباخد شنطة التمرين معايا الكلية عشان أطلع منها على النادي».
وبتنظيم الوقت وببذل مجهود ليس بالقليل، يستطيع لاعب نادي بنها التوفيق بين عمله ودراسته ومشواره مع كرة القدم، إذ لا يتغيب عن كليته إلا في أيام مباريات فريقه فقط، التي تجرى عادة لمرة وحيدة في الأسبوع: «لو فيه ماتش مش بروح الكلية».
حلم النادي الأهلي
صاحب الـ 18 عاما، يعتبر واحدا من المواهب الناشئة في عالم كرة القدم، إذ يلعب بمركز المدافع ويرى في المغربي بدر بانون لاعب النادي الأهلي مثله الأعلى محليا، أما عالميًا فيرى ذلك في الهولندي فان دايك لاعب ليفربول الإنجليزي، ويحلم باليوم الذي سيصبح فيه لاعبا بالنادي الأهلي الذي يدافع عن ه بكل ما أوتي من قوة، وأن يكون عاملا أساسيا في تحقيق نادي القرن الأفريقي للمزيد من البطولات، كما يتمنى أن تساعده دراسة الإعلام في أن يصبح صحفيا ناجحا ومشهورا في المستقبل: «التعليم في بيتنا مهم، وأبويا وأمي عايزني أنجح في كل حاجة، مش في الكورة وبس».