دور كبير تبذله الكلى في تنقية نفسها من السموم من خلال عملية التبول، وعلى الرغم من ذلك، إلا أن هناك بعض الطرق المساعدة التي يمكن الاعتماد عليها لتعزيز تنقية الكلى من السموم والتراكمات داخلها، منها الإكثار من بعض المشروبات.
8 مشروبات لتنظيف الكلى من السموم
أوضح الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«»، أن الماء يأتي في مقدمة المشروبات التي يمكن الاعتماد عليها في تنقية الكلى من السموم والشوائب؛ إذ أنها تزيد من عملية التبول وبالتالي التخلص من الأملاح الزائدة والسموم، وحماية الجسم من الأمراض الصحية الخطيرة التي تنتج عن تراكمها داخل الكليتين: «من الأفضل أن الشخص يتناول 2 أو 2 ونص لتر من المياه يوميًا».
من المشروبات الأخرى التي يُنصح بتناولها لتعزيز تنقية الكلى من السموم هي عصير الليمون، سواء كان باردًا أو دافًا؛ إذ أنه يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين «C»، ما يساعد على طرد السموم والشوائب المتراكمة من الكليتين، وأيضًا منع تكوين الحصوات: «مينفعش نتناوله بكمية كبيرة لأنه ممكن يتسبب في نتائج عكسية».
أهمية مشروب عصير الأناناس لتنظيف الكلى
كما يلعب عصير الأناناس دورًا فعالًا في طرد السموم والشوائب من الكليتين؛ لاحتوائه على كمية كبيرة من عنصر البوتاسيوم، ولذلك يُفضل تناول كوبًا أو اثنين منه يوميًا لحماية الكليتين والحفاظ عليهما بصحة جيدة.
من المشروبات الأخرى التي أوصى بها استشاري التغذية العلاجية لتنقية الكليتين من السموم هي عصير الشعير والبيريل الخالي من الكحول وأيضًا التوت البري.
كما أشارت الدكتورة مروة شعير، استشارية التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«»، إلى مشروبات أخرى يمكن الاعتماد عليها لتنقية الكليتين من السموم والشوائب، هما البقدونس المغلي، لكونه أحد الأعشاب المُدِرة للبول، وبالتالي زيادة عملية طرد الجسم للسموم والشوائب، إلى جانب تناول مشروب الكرفس، ناصحة بأهمية البعد عن تناول المشروبات الغازية، لكون الإكثار من تناولها يعود بنتيجة سلبية على صحة الكليتين، بل والجسم بأكمله.
أعراض زيادة نسبة الأملاح في الكليتين
وهناك عدة أعراض تظهر على المريض في حال زيادة نسبة الأملاح في الكليتين، منها:
– تغير لون البول إلى اللون الوردي، أو الأحمر، أو البني.
– تعكر البول.
– رائحة كريهة عند التبول.
– ظهور دم في البول.
– كثرة التبول، أو التبول بكميات صغيرة.
– ألم أو حرقان أثناء التبول.
– القيء.
– الشعور بالغثيان.
– الحمى.
– القشعريرة.
– التعرق.
– الضعف والتعب.
– انتقال الألم الناتج عن أملاح الكلى إلى مكان مختلف.
– تراوح الألم من الخفيف إلى الشديد، واستمرار الألم من 20 دقيقة إلى ساعة.
– ألم حاد في جانب البطن أو الفخذ أو الظهر، وقد يعاني الرجال من ألم في الخصيتين.
– انسداد الحالب.
– التهابات المسالك البولية.