قصة مأساوية شغلت تفاصيلها العالم أجمع، بعدما أعلن رسميًا، قبل نحو أسبوع، تعرض الغواصة «تيتان» للانفجار في قاع المحيط الأطلسي، ووفاة طاقمها بالكامل الذين بلغوا 5 أشخاص من أثرياء العالم، أثناء رحلتهم الاستكشافية لرؤية حطام السفينة الشهيرة تيتانيك.
انتشال بقايا حطام الغواصة تيتان
بحسب «سكاي نيوز»، فقد جرى انتشال حطام غواصة سياحية محطمة، بسبب انفجار داخلي من قِبل خفر السواحل الأمريكي، بالإضافة إلى ما يعتقد بأنها بقايا بشرية، وجرى نقلهما إلى اليابسة من أجل الفحص.
الأجزاء التي تم انتشالها كانت عبارة عن قطع ملتوية من الغواصة التي يصل طولها إلى حوالي 22 قدمًا، وأجزاء محطمة أخرى ملفوفة في قطعة من القماش الأبيض، تم سحبها بواسطة رافعة على متن السفينة، من بينها بقايا محرك الغواصة.
وزن الغواصة تيتان أكثر من 10 آلاف كيلو
الغواصة تيتان كانت مصنوعة من ألياف الكربون والتيتانيوم وبلغ وزنها حوالي 23000 رطل (أكثر من 10 آلاف كيلو جرام)، مع مساحة تتسع لخمسة أشخاص بالغين فقط، وفقًا لـ«OceanGate Expeditions»، التي قامت بتشغيل المركبة للاقتراب من حطام تيتانيك، الذي يعود إلى قرن من الزمان، مقابل 250 ألف دولار للشخص الواحد.
وقالت الشركة التي تمتلك المركبات التي يتم تشغيلها عن بُعد، والتي جلبت بقايا تيتان إلى السطح في بيان، إن أعضاء الطاقم يعملون على مدار الساعة منذ 10 أيام، ويواجهون تحديات جسدية وعقلية، لإنهاء هذه العملية، والعودة إلى ذويهم.
الغواصة «تيتان» التي انفجرت في قاع المحيط الأطلسي، كان على متنها ستوكتون راش، قائد الغواصة والرئيس التنفيذي لشركة أوشن جيت إكسبيديشنز ومقرها الولايات المتحدة، والتي تمتلك وتدير تيتان، وأيضًا الملياردير البريطاني هاميش هاردينج، 58 عاما، ورجل الأعمال الباكستاني المولد شاهزادا داود، 48 عامًا، ونجله سليمان البالغ من العمر 19 عامًا؛ وعالم المحيطات الفرنسي بول هنري نارجوليه، 77 عامًا.